ما الذي يضايق الشعر؟ تطور العلم؟، لا، ولكن سيطرته!.
ـ التغافل فن يحتاج إلى نباهة مُضاعفة: ألا تغفل عنه!.
ـ يا لهذه العوالم الافتراضية: أفقدَتْنا الرّوابط بالرّوابط!.
ـ ربما لو انتبه أحد للأمر غير ابنتي نوف، أو معها، لما غُمِرتُ بكل هذه السعادة: أتحدث عن نظّاراتي الجديدة!، لحظة لم ينتبه أحد لها حزنت، لكن لحظة قالت ابنتي: "بابا.. مبروك النظارات الحلوة"، شكرت في قلبي كل من لم ينتبه!.
ـ الفن معانٍ عميقة، وليس مواضيع مهمّة!.
ـ للروايات فضائل خارج أسوار الفن، إنها تمنح قارئها قدرات عجيبة على تفّهم الآخرين، وإيجاد مبررات لأفعالهم، وأعذار لهفواتهم!.
ـ كانت كلمات الأغنية تقول المعنى التالي: "من قمت بالتضحيّة من أجلهم، لم يُضحّوا من أجلي"، قلت في نفسي: أيها المغنّي، أنت في هذه الحسبة لم تكن مضحيّاً، كنتَ تاجراً يعقد صفقةً، وخابت، ليس إلّا!، التضحيّة كلمة كبيرة، فعل كريم لا ينتظر صاحبه ردًّا من مخلوق، وبالذات ممن ضحّى لأجلهم!.
ـ التضحيّة عطاء، وليست سُلفة!.
ـ لي من الشعر بيت قديم، كلّما أعدت مشهد تصدّي البطل السعودي جبران العواجي للمفسدين في الأرض تذكّرته، كأنني لم أكتبه إلا لهذه الحادثة المصوّرة دون علمه:
" أطيب أفعالنا ما نستره.
لكن الله يبيّن له شهودا"!.
ـ الفواجع توحّد شعور كل شعب من شعوب الدنيا، لا ميزة في هذا الأمر لشعبٍ على آخر، الميزة في المباهج، الشعب الذي توحّده المباهج، وبالذات المباهج الصغيرة والأفراح البسيطة، هو أكثر أصالةً من الشعب الذي لا يتوحّد بمثل هذه المباهج والأفراح، ولذلك فإن الشعب المصري أحد أكثر شعوب الدنيا أصالةً: تكفيه أغنية أو فوز بمباراة كرة قدم ليتوحّد!.
ـ تمنياتي للمنتخب المصري بالفوز ببطولة أفريقيا، أفراح المصريين مُعدِية لكل العرب، ولعل أفضل ما قيل بعد وصول المنتخب المصري لنهائي البطولة، جاء على لسان الرائع تركي العجمة: مبروك للسعودية فوز مصر!.