أنديتنا توقع العقود مع اللاعبين بالملايين، ولا يعنيهم ما يجري في الساحة الرياضية من كثرة الديون ومشاكل مادية وشكاوى وصلت إلى أعلى سلطة رياضية (فيفا)، لأنه لا يوجد حسيب ولا رقيب على الأندية، وكلها جرة قلم ومبلغ مدفوع مقدم وترسل الأوراق للجنة الاحتراف، وإذا كان نظام الاحتراف لا يسمح بسبب تراكم ديون أو عدم دخول فترة التسجيل كلاعب محترف يسجل لاعب هاو كل الأمور ماشية والحسابة تحسب.
ـ الهيئة العامة للرياضة تكون اللجان وتناقش الكثير من المواضيع المستقبلية لوضع حلول للكثير من الجوانب المادية، والأندية تعيش في عالم آخر وكأن الأمر لا يعنيهم، أهم شيء أن يخطف الفريق الفلاني لاعب الفريق المنافس حتى لو تم تسجيله هاو، المهم أن اللاعب يحصل على سيارة وبيت ومقدم عقد، ويحلها الحلال بعد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين.. ويبدأ المشوار مع المحامي لرفع الشكوى.
ـ جميع أندية العالم تتعامل مع الظروف المحيطة بالنادي بحذر، وتعتمد على المراحل السنية في درجتي الشباب والأولمبي وقت الأزمات المادية، ما عدا أنديتنا تكابر وتوقع العقود بالملايين دون التفكير في عواقب الأمور مستقبلاً، ولهذا فإن الهيئة العامة للرياضة بحاجة إلى تدخل سريع لمنع الأندية من تسجيل اللاعبين المحترفين والهواة لحين تسديد الديون المتراكمة على هذه الأندية، أو عمل حلول سريعة للقضاء على الظاهرة، أما أن يستمر الوضع كما هو عليه فإن أنديتنا سيكون مستقبلها مظلماً.
ـ الطريقة التي تدار بها أنديتنا أسلوب قديم عفا عليه الزمن، ولن نصل لمرحلة التخصيص إلا وأنديتنا تعلن إفلاسها، ولا يعفى من ذلك أن الهيئة العامة للرياضة أخطأت عندما أعلنت عن التخصيص دون أن تحسب حساب المرحلة الانتقالية بين الفترة الحالية ومرحلة التخصيص، وهذا مما أعطى المجال للأندية للعمل دون التفكير في عواقب الأمور مستقبلاً.
تغريدة
ـ الفرحة التي كان عليها اللاعب وليد عبدالله عندما انتقل من نادي الشباب إلى نادي النصر تطرح أكثر من علامة استفهام، وتصور الحال التي وصل إليها أبيض العاصمة، إلى درجة أن بعض المغردين قال إن وليد عبدالله (كأنه جاء من فريق حواري إلى نادي النصر)، هذه العبارة مؤلمة كثيراً.