بعد مرور أكثر من نصف دوري جميل للمحترفين، وبعد أن طفح به الكيل، ذكر المدرب سامي الجابر أن سبب إخفاق الفريق الشبابي (عقوبة إلهية) لسوء الطالع وعدم التوفيق، بالرغم من تقديم الفريق لأداء متميز في الملعب ولكن هذا الكلام لا ينفع في هذا التوقيت.
ـ الطيور طارت بأرزاقها والفريق بدأت تتساقط نجومه الواحد تلو الآخر، فهذا عبدالملك خيبري ومحـمد العويس ووليد عبدالله خرجوا من الباب الخلفي للشباب دون فائدة مالية للنادي وبمبالغ زهيدة والله يستر إلى أن ينتهي الموسم الرياضي الحالي.
ـ تأخر صرف رواتب العاملين لأكثر من سنتين بالإضافة إلى تأخر صرف رواتب اللاعبين لأكثر من ستة أو سبعة أشهر والشكاوى التي وصلت فيفا لعدم صرف مستحقات اللاعبين غير السعوديين يعتبر أمراً غير طبيعي لناد يرغب في عمل مرحلة بناء وتحقيق نتائج إيجابية، وكذلك هذا الأمر لا يرضي الله ورسوله، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (اعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه).
ـ التساهل في عدم إعطاء الموظفين واللاعبين رواتبهم وحقوقهم هو من أبرز أسباب عدم تقدم وتطور كرة القدم السعودية، حيث نطالب لاعبينا بتطبيق الاحتراف والالتزام في الحضور للتمارين ولا نعطيهم أبسط حقوقهم وهي رواتبهم الشهرية.
مهرجان الجنادرية
يعتبر مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة من المعالم الحضارية لبــلادنا، ولا شك أن العمل المقدم من وزارة الحرس الوطني والجهد الذي يبذل لإنجاح هذا المهرجان يعرفه القاصي والداني، ولكن لا يمنع ذلك من الاستماع لآراء الآخرين ومقترحاتهم لكي يتواصل هذا النجاح، ولهذا فإنني أتمنى أن تكون الجهة المنظمة مستقبلا وزارة الحرس الوطني وبإشراف من هيئة الترفيه، وأن يكون هنالك اجتماع مع جميع الجهات الحكومية المشاركة في هذا المهرجان بعد انتهاء المهرجان لتلافي سلبيات هذا العام، مع التركيز على الأخطاء التي حصلت وشوهت صورة المهرجان، مثل الفوضى المرورية التي حصلت هذا العام، لتفادي الزحام للطرق المؤدية إلى موقع المهرجان، وكذلك أتمنى أن تستثمر الدولة في مهرجان الجنادرية، ليصبح مهرجاناً عالمياً مستقبلا ويكون ضمن المعالم السياحية التي تحقق دخلاً للدولة.