خطوة رائعة وموفقة، اتخذها الاتحاد الخليجي لكرة القدم، بعد أن نجح في بيع الحقوق التجارية الدولية لشركة (أم بي آند سيلفا العالمية) لمدة 14 عاماً، بمبلغ مليار وأربعمائة مليون ريال، وذلك اعتباراً من عام 2017م حتى عام 2031م لبطولات الأندية والمنتخبات الخليجية.
ـ هذا العقد، يعد نقلة تاريخية للبطولات الخليجية (للمنتخبات والأندية)، ويحسب بشكل إيجابي لرئيس الاتحاد الخليجي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأعضاء الاتحاد الخليجي، وخاصة لجنة التسويق برئاسة محمـد النويصر.
ـ كلنا نعرف ما تحظى به بطولة كأس الخليج للمنتخبات الوطنية من اهتمام حكومي وشعبي وإعلامي كبير، لا يشعر به بشكل واضح إلا من سبق له المشاركة في فعاليات هذا العرس الخليجي كمسؤل أو مدرب أو إداري أو لاعب أو إعلامي.
ـ البعض يقلل من قيمة بطولة كأس الخليج وأنا واحد منهم قبل انطلاق هذه البطولة، ولكن عندما تنطلق يتابعها القاصي والداني في جميع أرجاء الوطن العربي، وخاصة في دول الخليج العربي، حيث يتابع الجمهور الخليجي الفعاليات المصاحبة لهذه البطولة من مؤتمرات صحفية ومهرجانات وبرامج تلفزيونية على مدار الساعة، وجميع ما يدور فيها من أحداث.
ـ لا أحد ينكر أن لدورات الخليج دوراً كبيراً في رفع المستوى الفني لكرة القدم الخليجية، والدليل على ذلك تأهل بعض المنتخبات الخليجية إلى نهائيات كأس العالم، مثل: المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات، والعراق، وتقديمهم مستويات فنية جيدة من خلال هذه المشاركات المونديالية.
ـ توفر السيولة المادية للبلد المنظم للبطولة، والمبالغ التي ستصرف للاتحادات الأهلية، سيتيح الفرصة للمنتخبات بالاهتمام بالجوانب الفنية والإدارية، هذا الأمر سيساهم في رفع المستوى الفني للبطولة، الذي سينعكس إيجابا على مستقبل المنتخبات والأندية الخليجية بإذن الله.
نقـاط رياضـية
ـ التراشق الإعلامي، ونشر غسيل الاتحاد السابق من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد، لا يخدم المصلحة العامة للكرة السعودية.
ـ التأخر في البت في القضايا المعلقة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، مثل: قضية اللاعبين محمـد العويس وعوض خميس، سيزيد من الاحتقان في الوسط الرياضي.