|


فهد عافت
خواطر متفرّقة
2017-03-13

 

ـ أمّا الناس، فالناس لوّامون عاتبون أهل انتقاصٍ، لو فعلتَ ما فعلت، لو أنهم رأوك كثير الحمد لاتّهموك بقلّة الاستغفار!.

 

ـ الدّلالات كلّها خاطفة!، إنمّا يتفاوت الناس في التّهجي، في تهجّي الدلالات!.

 

ـ العقلي يتطوّر، العاطفي يتغير!.

 

ـ التربية رحمة، كل ما يخلو من الرحمة لا يحق له ادّعاء التربية!، قد تتضمن الرحمة بعض الحزم، وقليلاً من المنع، لكنها لا تتضمن الرعب والقسوة والإهانة، يقول سبحانه وتعالى: "وقل ربِّ ارحمهما كما ربّياني صغيرا"، لفظ "كما" هنا الوازن بين الرحمة والتربية، يكفي لإنارة دروب الدنيا كلها في هذا المجال!.

 

ـ لو أن لأمثالي كلمة في التعليم، لطلبت من كل المدرّسين لمادة التاريخ الدخول في اختبار جديد، ومن يجتازه فقط هو من يحق له التدريس، يجتمع للمدرّس طلّاب من نفس السن التي سوف يقوم بتدريسهم، فيما يشبه الأصبوحة أو الأمسية، ويحكي لهم حكاية، أي حكاية، فإن خرجوا سعداء من طريقة السرد، وفطنة السارد، فهذه هي الشهادة المؤهِّلَة له، التاريخ حين يُقدّم كمعلومات، خالية من الروح والترابط الدرامي، لا يُنتج أكثر من جمهور لبرنامج من يربح المليون، وبرامج مسابقات مشابهة!.

 

ـ في برنامج من يربح المليون، أنت إن وصلت إلى الرقم 500000، ولقيت نفسك بحاجة إلى مساعدة صديق، واحترت، انسحب وسيكون لديك أصدقاء كثيرون هم الذين بحاجة إلى مساعدتك!.

 

ـ في برامج المسابقات التلفزيونيّة عموماً، يجب حذف السؤال التالي: كم عدد الدول العربية؟!، هذا سؤال يمكن لإجابته أن تتغيّر في أي لحظة!.