ـ الكتب وحدها تبني البيوت عن طريق هدم الجدران!.
ـ هناك عشرة آلاف طريقة وطريقة لتكون حلواً، من بينها أن تكون قطعة سُكَّر، لكنني لا أنصح بما لا أحب لنفسي، حاول أن تكون حلواً دون أن تذوب في الآخرين!.
ـ يظن المتطرِّف الإرهابي أنه ملاك أو أكثر قليلاً، أن الجنّة ملكه وأن مفاتيحها في جيبه، بالنسبة إليه هي مضمونة له، بالنسبة إلى غيره: إمّا أن تدخلوا الجنّة رغماً عنكم، أو أقتلكم، وهناك يكمل بقيّة زملائي من الملائكة مهمة رميكم في جهنّم!.
ـ لقد كتبت ذلك سابقاً، لا بأس من إعادته: ينظر الجاهل إلى الفاسد على أنه "ذيب"، معه حق، ذلك لأن الفاسد ينظر إلى الجاهل على أنه "غنيمة"، معه حق!.
ـ كلّما اقتربتُ من فهم السُّوء: عامداً، أحاول إساءة الفهم!.
ـ مَدْعاةٌ لقَرَفي، تلك الأسئلة التي ليست أسئلة، ما إن أضع عيني بعينها حتى تتكشف لي حقيقتها: إجابات سخيفة جبانة هاربة من حظيرتها ومتخفية في هيئة سؤال!، تجربتي مع الحوارات مخيِّبة!، نصف أسئلة الحوارات التلفزيونيّة معي لها هذا الشكل، ودعك من حوارات الصحافة الورقية، لا تكتفي بمثل هذا الخزي، تُضيف إليه خزياً آخر: آهٍ.. كم قالت على لساني ما لم أقل، كم أضافت وكم مَحَتْ ليتغيّر المعنى على هواها!.
ـ الحياة: حُسْن الإرادة،.. الفن: إرادة الحُسْن!.
ـ دعك من الليمون والقهوة وطلب تغيير الموضوع والانتقال إلى موضوع آخر، ربما تكون هذه أمور ذات فائدة ونتائج طيّبة لكنّي لا أنصح بها غير الموظفين الذين لا يقدرون على ترك أماكنهم!، خذها مني: إن لقيتَ نفسك في مزاج سيّئ، غيّر المكان بسرعة، انتقل إلى مكان آخر، نصف ساعة، ساعة بالكثير، و"يَرُوق" مزاجك بإذن الله.
ـ مَن جَدَّ وَجَدَ أنّ من لم يَجِدّ وَجَدَ أيضاً!.