"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!، كتابنا اليوم هو رواية "دفاتر دون ريغوبيرتو" لماريو بارغاس يوسا، ترجمة صالح علماني، عن دار المدى، والمقتطفات من الطبعة الأولى:
ـ الكلام الممنوع:
لا يمكن للجنس أن يكون ديمقراطيّاً!، إنه نخبوي وأرستقراطي، ووجود جُرعة من الطُّغيان (المُتبادَل بالتَّعادُل) هو أمر لا بدّ منه عادةً!.
ـ جريمة:
.. كانت لي موهبة ما، وابْتَلَعَتْ مُعظمها المُعاملات، والمراجعات، والطَّلَبَات، والعرائض، والإجراءات!.
ـ السّمنة:
.. فأنا مقتنع مثل سيريل كونوللي، بأن: السّمْنَة هي مَرَض عقلي!.
ـ الآن.. هنا وفي كل مكان:
.. تَقَدُّم ما هو مُبرمج، ما هو مُنظَّم، ما هو إجباري، ما هو روتيني، ما هو جماعي، وجهل أكبر بما هو عَفَويّ، ما هو مُلْهِم، ما هو إبداعي، وما هو أصيل!.
ـ حماقة يُمكن احترامها:
.. فكَوْن المرء فرديّاً يعني أنه أناني، ولكن ليس أحمق!، وفيما عدا ذلك، فإن الحماقة تبدو لي محتَرَمة إذا ما كانت جِينِيَّة، وراثيّة، وليس إذا كانت اختياريَّة، ومُتَبَنَّاة بصورة مُتَعَمَّدة!.
ـ فما بالك بالمتنبّي؟!:
.. إنّ من يكتبُ هذه الجُمَل التي تجعل شَعْرَ البَدَن ينتصب، وتملأُ الجسم بالنَّوازِل، رغم مرور عشر سنوات على قراءتها، هو مبدع دون شك!.
ـ الحب واللغة والأجيال:
.. كان زوجها قد أكّد لها أن أبناء الجيل الجديد، لم يعودوا يقولون "ذَهَبْتُ" وإنما يقولون "جئتُ"!، مما يوضّح تأثير اللغة الإنجليزيّة في المجال الغرامي أيضاً!، ذلك أن الغرينغيين والغرينغيات حين يُمارسون الحب "يأتون"، "to come"، ولا يذهبون إلى أي مكان، مثلما هو الحال لدى اللاتينيين!.
ـ الجميل مُهِم والمُهِم جميل:
.. كل ما هو مُهِمّ، هو جَماليّ على المدى القريب أو البعيد!.
ـ واجب الفيلم والكتاب:
إن واجب الفيلم أو الكتاب هو تَسْلِيَتي!، فإذا ما سَهَوْتُ في أثناء القراءة أو المُشاهدة، أو نعستُ أو نمتُ، فإنهما لم يُنجِزا واجبهما!.
ـ واجب الموسيقى:
واجب الموسيقى بالنسبة إليّ هو أن تُغرقني في دوّامة من الأحاسيس الصّافية، التي تجعلني أنسى الجزء الأكثر إضجاراً فيَّ، أي الجزء المُتحضِّر والبَلَدِيّ!.
ـ الإمَّعة والمُقلِّد:
وإنما تأخذني الشفقة على ذلك البائس مِتعفِّن الصّدر الذي: يُزَيِّف ميول خَيَالِه!.
ـ الكاتب:
أنا النقطة فوق الـ i، وذيل الـ g، والقرن الصغير للـ t، أنا لطخة الحبر التي تبقى على إبهامك!.
ـ الدّنيا:
باقة أزهار مع بطاقة تقول: "عيون ترى، وقلب يحسّ، وذاكرة تتذكّر، وكلب رسوم متحرِّكة يشكرك من أعماق روحه"!.
ـ الفن في أعمقه:
كيف تُداري غَضَباً لا تَشْعر به!.
ـ لا يمكن التعميم ولكن:
الرجل الذي لا يحمل موسيقى في نفْسِه، ولا ينفعل بضفيرة الأصوات العذبة، يكون مَيَّالاً إلى الكَيْد، والغِشّ، والخيانة!.
ـ الأمن السعودي في الرواية:
.. حيث أقسمَ، مع تفصيلات جغرافيّة وأسماء عربيّة تتضمّن الكثير من الخاءات للتأكيد، بأنه كان على وشك أن يُقطع رأسه في الساحة العامّة في "الرِّياض" بعد اكتشاف أمره وهو يُهرِّب حقيبة من حبوب الكابتاغون!.
ـ واجب كل الأشياء:
.. استشهاداً مناسباً من بورخيس: واجب كل الأشياء أن تكون سعادة، وما لم تكن سعادة فإنها غير نافعة وضارّة!.
ـ على قدر أهل العزم:
.. كل ما كان سهلاً عليَّ، كان عديم الأهميّة، ومُعادِياً لي تقريباً!.
ـ إنصاف فني:
.. وليس من واجب الفنّانين أن يكونوا قِدِّيسين، يجب عدم النظر إليهم على أنهم ملائكة أو شياطين، المهم أعمالهم وليس حَيَوَاتهم!.
ـ عزف منفرد:
من يضحك وحده، يكون قد تذكّر شقاواته!.
ـ الكلام الممنوع:
لا يمكن للجنس أن يكون ديمقراطيّاً!، إنه نخبوي وأرستقراطي، ووجود جُرعة من الطُّغيان (المُتبادَل بالتَّعادُل) هو أمر لا بدّ منه عادةً!.
ـ جريمة:
.. كانت لي موهبة ما، وابْتَلَعَتْ مُعظمها المُعاملات، والمراجعات، والطَّلَبَات، والعرائض، والإجراءات!.
ـ السّمنة:
.. فأنا مقتنع مثل سيريل كونوللي، بأن: السّمْنَة هي مَرَض عقلي!.
ـ الآن.. هنا وفي كل مكان:
.. تَقَدُّم ما هو مُبرمج، ما هو مُنظَّم، ما هو إجباري، ما هو روتيني، ما هو جماعي، وجهل أكبر بما هو عَفَويّ، ما هو مُلْهِم، ما هو إبداعي، وما هو أصيل!.
ـ حماقة يُمكن احترامها:
.. فكَوْن المرء فرديّاً يعني أنه أناني، ولكن ليس أحمق!، وفيما عدا ذلك، فإن الحماقة تبدو لي محتَرَمة إذا ما كانت جِينِيَّة، وراثيّة، وليس إذا كانت اختياريَّة، ومُتَبَنَّاة بصورة مُتَعَمَّدة!.
ـ فما بالك بالمتنبّي؟!:
.. إنّ من يكتبُ هذه الجُمَل التي تجعل شَعْرَ البَدَن ينتصب، وتملأُ الجسم بالنَّوازِل، رغم مرور عشر سنوات على قراءتها، هو مبدع دون شك!.
ـ الحب واللغة والأجيال:
.. كان زوجها قد أكّد لها أن أبناء الجيل الجديد، لم يعودوا يقولون "ذَهَبْتُ" وإنما يقولون "جئتُ"!، مما يوضّح تأثير اللغة الإنجليزيّة في المجال الغرامي أيضاً!، ذلك أن الغرينغيين والغرينغيات حين يُمارسون الحب "يأتون"، "to come"، ولا يذهبون إلى أي مكان، مثلما هو الحال لدى اللاتينيين!.
ـ الجميل مُهِم والمُهِم جميل:
.. كل ما هو مُهِمّ، هو جَماليّ على المدى القريب أو البعيد!.
ـ واجب الفيلم والكتاب:
إن واجب الفيلم أو الكتاب هو تَسْلِيَتي!، فإذا ما سَهَوْتُ في أثناء القراءة أو المُشاهدة، أو نعستُ أو نمتُ، فإنهما لم يُنجِزا واجبهما!.
ـ واجب الموسيقى:
واجب الموسيقى بالنسبة إليّ هو أن تُغرقني في دوّامة من الأحاسيس الصّافية، التي تجعلني أنسى الجزء الأكثر إضجاراً فيَّ، أي الجزء المُتحضِّر والبَلَدِيّ!.
ـ الإمَّعة والمُقلِّد:
وإنما تأخذني الشفقة على ذلك البائس مِتعفِّن الصّدر الذي: يُزَيِّف ميول خَيَالِه!.
ـ الكاتب:
أنا النقطة فوق الـ i، وذيل الـ g، والقرن الصغير للـ t، أنا لطخة الحبر التي تبقى على إبهامك!.
ـ الدّنيا:
باقة أزهار مع بطاقة تقول: "عيون ترى، وقلب يحسّ، وذاكرة تتذكّر، وكلب رسوم متحرِّكة يشكرك من أعماق روحه"!.
ـ الفن في أعمقه:
كيف تُداري غَضَباً لا تَشْعر به!.
ـ لا يمكن التعميم ولكن:
الرجل الذي لا يحمل موسيقى في نفْسِه، ولا ينفعل بضفيرة الأصوات العذبة، يكون مَيَّالاً إلى الكَيْد، والغِشّ، والخيانة!.
ـ الأمن السعودي في الرواية:
.. حيث أقسمَ، مع تفصيلات جغرافيّة وأسماء عربيّة تتضمّن الكثير من الخاءات للتأكيد، بأنه كان على وشك أن يُقطع رأسه في الساحة العامّة في "الرِّياض" بعد اكتشاف أمره وهو يُهرِّب حقيبة من حبوب الكابتاغون!.
ـ واجب كل الأشياء:
.. استشهاداً مناسباً من بورخيس: واجب كل الأشياء أن تكون سعادة، وما لم تكن سعادة فإنها غير نافعة وضارّة!.
ـ على قدر أهل العزم:
.. كل ما كان سهلاً عليَّ، كان عديم الأهميّة، ومُعادِياً لي تقريباً!.
ـ إنصاف فني:
.. وليس من واجب الفنّانين أن يكونوا قِدِّيسين، يجب عدم النظر إليهم على أنهم ملائكة أو شياطين، المهم أعمالهم وليس حَيَوَاتهم!.
ـ عزف منفرد:
من يضحك وحده، يكون قد تذكّر شقاواته!.