ـ الأحذية المفتوحة، والأجوبة المُغلقة، تُعرّضك للبكتيريا!.
ـ الذي يفتدي الواقع بخياله، قد يكون عاشقاً متيّماً، لكنه أبداً ليس فنّاناً!.
ـ ليس هناك قارئ مغرور، القراءة شكل من أشكال التواضع الكريم، فعل القراءة يشير إلى ذلك:
أقرأ لأنني أريد أن أعرف، لأن ما لديّ ليس كافياً، ولأنني أثق بأن لدى الآخرين ما يمكنه أن يمدّني بمعلومات هامّة، وأفكار طيّبة، وتأمّلات ذات طاقة، وتسلية ومتعة.
أقرأ لأن القراءة طريقة رائعة لمواجهة نقصي بعقلانيّة جسورة، وعاطفة عظيمة المودّة.
أقرأ لأتمكن من قول "شكراً" للحياة، ولأنْ تكون هذه الحياة مُستحقّةً فعلاً لهذه الـ "شكراً"!.
ـ المجتمعات التي تريد من الفن أن يُقدِّم معلومات، التي تظن أن هذا هو دور الفن والأدب، تخسر مرّتين إن هي كَسِبَت الرّهان.
من ناحية: لا يعود هناك فن ولا أدب.
ومن ناحية: يبتعد أهل العلم عن رزانة الرياضيّات وتجريب المختبرات والمَعامِل والإحصاء والرصد، ويثرثرون بمشاعر عاطفيّة، وأحاسيس، يقدّمونها على أنها نظريّات علميّة، ومعرفة فرجار ومجهر!.
ـ الحب ليس رأياً!.
لو كان رأياً لما كان قول: "وأنا أيضاً" قاسياً في برودته!.
يمكن لرجلٍ أن يقول رأياً، فتقول امرأة: "وأنا أيضاً لي نفس الرأي"، فيشعر الرجل بنوع من الامتنان!.
لكن فيما لو قال رجل لامرأةٍ: "أحبك"، فقالت: "وأنا أيضاً" تنكسر قِطعة من قلبه، حتى وإن ابتسم!.
أراد الجميل ولم يحظ بغير المجاملة!.
ـ من حسن الحظ، أن المشهد التلفزيوني القصير والشهير المصوَّر لأينشتاين، حفظ لنا أحد أهم أسرار عبقريته: المشي!.
المشي حتى لو بين جدارين في غرفة صغيرة!.
ـ ليس هناك باب واحد، ولا وصفة سحريّة مضمونة النتائج، في الفن والأدب وفي العلم أيضاً، وفي الحب كذلك، وفي التجارة، عليك بالمحاولة، والمحاولة، والمحاولة، لكن وفيما يبدو لي، عليك أحياناً فعل النقيض، أن تسترخي تماماً وأن تتوقف نهائياً عن المحاولة، يمكن لهذا الباب أيضاً أن يُفتح عليك بأفكار جديدة وكلمات مُباغتة وألوان خلّابة وموسيقى طريّة!.