|


فهد عافت
تنهّدات!
2017-04-30

- للأبواب آذان، وللكتب عيون!.

 

- ما مِن أحد يبتسم ابتسامةً صادقة، ثم لا يكون هذا أجمل أشكاله، التبسّم يجعلنا أجمل، حتى يصعب التفريق أحياناً بين إنسان وآخر، إن لم يكن في الشكل ففي اللطف والخُلُق، تتضّح الفوارق في التّنهّدات!، قِلّة من الناس هم الذين تعبوا على أنفسهم، لتصير وجوههم أجمل حتى في تنهّداتهم!.

 

- استرخى، مرّت حشرة صغيرة واتجهت إلى طرف حذائه، رفع مقدمة قدمه عنها، هربت بسرعة، لاحقها بنظراته، وراح يفكر: الحشرة تهرب من الموت، إنها تعرفه كما يعرفه الإنسان، إنها تحب الحياة، الإنسان الذي يظن أن الحشرة أدنى منه متكبر، أما الذي يظن أنها فيما لو خُيّرت لما اختارت أن تكون حشرة فهو قليل فهم، إنها سعيدة بحياتها، وهاهي تهرب من الموت للاحتفاظ بحياتها، ما معنى ذلك لو لم يكن حباً ورضا؟!.

 

- الموت هو الشيء الوحيد الذي تمتلك الكائنات الحية خبرة كبيرة فيه، رغم أن أياً منها لم يجربه!.

 

- جمع أولاده وقال: يا أولادي إنما أحب لكم خير الدنيا أكثر من نفسي، وأحب لكم خير الآخرة لكن ليس أكثر مما أحبه لنفسي، فإن نصحتكم لخير الدنيا مرةً، فلكم أن تتناسوا النصيحة لأنني سأذكّركم بها، أما إن نصحتكم لخير الآخرة فلا تنسوا؛ لأنني قد أنشغل بأمري عنكم في هذا!.

 

- في الحب.. على كل طرف أن يُرضي الآخر، في الزواج.. على كل طرف ألا يُغضِب الآخر!.

 

- لا يمكن لعاجزٍ عن التخيّل أن يُلْهَمَ!.

 

- الخيال هو أنْ ترسم في ذهنك شجرةً،..

الإلهام أن تحطّ على هذه الشجرة عصافير لم تكن في ذهنك!.

 

- أيها الفنّان: لا تستسلم أبداً، ولا تحاول جاهِداً، هذا كل ما في الأمر!