|


فهد عافت
افشل بسرعة!
2017-05-05

"بلكونة" الجمعة، تُطل على كتاب، ليس لي من المقالة غير العناوين الفرعيّة الصغيرة، وعلامات تعجّبٍ، وبعض تقويسات!، ويا للغرور إذ أزعم بأهميتها!، كتابنا اليوم هو "ذكاء المبتدئين" لليز وايزمان، مكتبة جرير، والمقتطفات من الطبعة الأولى:

ـ تسلّق النسيان:

جيم كولينز: إن أهمّ الدّروس التي تعلّمتها من مُدَرّبي التَّسَلّق الذين قاموا بتدريبي، لا تكمن فيما كنت أحتاج إلى تعلّمه، وإنّما فيما كنت أحتاج إلى نسيانه!.

ـ لعنة الخِبرة:

.. فعندما يكون العالم سريع التّغيّر، يمكن للخبرة أن تصبح لعنة، تحصرنا داخل إطار الطُّرُق القديمة للعمل والمعرفة، بينما يمكن لعدم الخبرة أن تكون نِعْمَة تُحرّرنا لنرتجل، ونتكيّف سريعاً مع الظروف المتغيّرة!.

ـ @!:

.. فعندما يكون هناك أكثر ممّا ينبغي معرفته، فإن الإستراتيجيّة الوحيدة المُجْدِيَة، هي أن تعرف أين وكيف تجد المعلومات التي تحتاج إليها متى احتَجْتَ!.

ـ المعرفة ضد نفسها:

ربما قد يحجب ما نعرفه ما لا نعرفه!، وقد يعوق قدرتنا على التّعلّم والأداء،.. في كثير من الأحيان، فإن الشخص الذي يقوم بإعطاء النصيحة هو الشخص الأقل احتمالاً للتّعلّم!.

ـ السِّر:

.. وعندما عاد "ميلو" منتصراً، طلب من الملك في نهاية المطاف أن يخبره بالأمر السّرّي، قال الملك عن مهمّة "ميلو": لقد كانت مهمّة مستحيلة، لكن إن أخبرناك بهذا حينذاك، لم تكن لتقوم بها!، وكما اكتشفتَ، فإن العديد من الأشياء تكون ممكنة إذا لم تكن على علم مسبق بأنها غير ممكنة!.

ـ للارتواء.. لا بد من عطش:

..كما قال "أبكتيتوس" منذ قرون مضت: يستحيل على المرء أن يبدأ في تعلّم ما يعتقد أنه على علمٍ به!.

ـ افشل بسرعة:

هناك الكثير من اللّغَط، الذي أثارته عبارة "افشل بسرعة"، إذا ما أخذناها بالمعنى الحرفي،...، على الرغم من أن الهدف الحقيقي منها ليس تحقيق الفشل، إن الهدف الحقيقي يتلخّص في التّعلّم من أخطائك؛ لذا اقترب من الحرارة، وإذا ما فشلت بسرعة، فتأكّد أنك تتعلّم بسرعة!.

ـ اكسر واستطلع:

على الرغم من أن بيولوجيّة حب الاستطلاع لا تزال غير معروفة حتى الآن، فإن معظم الباحثين اتفقوا على أن حب الاستطلاع إحساس فطري، ولكنه يمكن أن يخمد بسهولة بسبب العادات، والروتين، والتجارب الحياتيّة الأخرى، فإذا ما فقدناه، فكيف يمكننا إعادة اكتشاف حب الاستطلاع الفطري؟، يتم ذلك عن طريق كسر العادات!.

ـ المَرَح:

حِسّ الفكاهة يقوّي العلاقات، ويقلل من الإجهاد، ويزيد من التعاطف،...، هؤلاء الذين يعملون في بيئة مَرِحَة، تكون لديهم قدرة عالية على الإنتاج، وفاعليّة في التعامل مع الآخرين، ولا يطلبون عادةً إجازات مَرَضِيَّة!.

ـ الدّهشة:

كلّما كَثُرَتْ المرّات التي تشعر فيها بالدّهشة، ازداد إدراكك للعالَم وما يمكن أن يُوَفِّره لك!.