(١) الصدق يؤذي الذين يكرهون الحقيقة، أو الذين يحبون أن يكونوا دائماً على حق؛ لذا، كلما آذيتهم بالصدق، آذوك بالقطيعة.
(٢)إذا كانت الحقيقة «تزعج»، فما الذي يفعله الكذب إذن؟!.
(٣)«الكذب» يتسرب إلى بيتك من فتحة صغيرة أسفل الباب.
«الصدق» يحتاج إلى فتح الباب كاملاً.. ليدخل.
(٤)صحيح أنه لا وجود لـ «الصدق» في الحالتين.. لكن، الكذب بـ«ذكاء»، أهون من قول نصف الحقيقة بـ«غباء»!.
(٥)السيئ في الأمر.. أن هناك من يجالدون ويجادلون، ليس لإثبات «الحقيقة»، وإنما لتثبيت أنهم «على حق».
(٦)عدل الظالمين: لا نمنعك من معرفة «الحقيقة»، لكن إن صدَّقتها.. حوَّلناك إلى «كذبة»!.
(٧)في رحلة بحثك عن «الحقيقة»، لا تكن أنت «الكذبة» الوحيدة.
(٨)البحث عن الحقيقة، كل الحقيقة.. يحتاج إلى الاستعانة بالنور، كل النور.
(٩) قرأت مرة أن «الذاكرة القوية مرض».. لكنني سأكتب وإن لمرة واحدة فقط أن «الذاكرة القوية شفاء»، ربما لأنها جزء من الحقيقة إن لم تكن كلها.
(١٠)أيها الإعلامي، كيف لرجل مثلك مهمته قول الحقيقة، أن يكذب؟!.
(١١)إن كنت مرغماً على عدم قول الحقيقة، فلا تكذب.. الجأ إلى الصمت، الصمت «ثلث الشجاعة».
(١٢)«الحقيقة» مختبئة تحت لسان جفّفَ الخوف لُعَابه، وبين إصبعين التهمت دمامل الضعف قوتهما، وحوَّلت «ثقتهما» إلى «وثاق» متقن الربط!.
(١٣)مؤذٍ جداً أن تكون «الحقيقة» موضع شك مع من تعتبرهم أمناء عليها، وما يؤذي أكثر أن يصبح «حقك» كُرة يتقاذفها أصدقاؤك فيما بينهم!.
(١٤)آسف أيها الصدق، عن كل كذبة اخترعتها لأنقذ نفسي، وعن كل لثام وضعته على وجهي، كي لا تراني ولا أراك!.
(١٥)أخيراً: الشتائم لا تهزم «الحقيقة»..!.