- نعم، حكايات بسيطة، أحداث صغيرة، وصُدَف طيِبة قليلة، يُمكنها أن تُغيّر حياتك، لكن انتبه لمسألة الصُّدَف هذه، لا تنتظرها، ولا تُعلّق عليها أملاً وحُلُماً، هي سوف تأتي بإذن الله، لكنها لا تخضع لمقاييسك، وهي أساساً لا تعود صُدُفاً متى ما وضعتَ لها مقاييس!، تنحدر في هذه الحالة لتصبح تلفيقاً وعبث تكاسل!،..
- لا تنتظر من مكالمة أو رسالة هاتفيّة لبرنامج تلفزيوني تحقيق حلمك، مثل هذه الإعلانات لا تضحك لك وإنما عليك!،..
- اعمل واجعل من حركة حياتك أرضاً صالحةً لاحتمالات الصُّدَف الجميلة، لا تقلب الأمور، ولا تنتظر من الصُّدَف أنْ تجعل من حياتك أرضاً صالحةً لاحتمالات الحركة والجمال!،..
- لا تقلب الأمور، ولا تقبل من إعلان تلفزيوني بلا "قلب" أن يقلبها لك!،..
- مثل هذه الإعلانات تشتريك لتشتري بضاعتها!، تمنحك نشوة الوهم لتأخذك منك!،..
- كن نشطاً دائماً، ومن علامات النشاط ودلائله فيما أظن أنْ تستيقظ فجراً!، رؤيتك للدنيا ورؤية الدنيا لك فجراً تصنع أعاجيب رائعة بإذن الله،..
- ومن دلائل وعلامات النشاط: أنْ يكون هناك حافز، وأن يكون هذا الحافز بداية حكاية، لا أن يكون هو الحكاية، ولا أنْ يكون نهايتها!،..
- مغارة علي بابا لم تُفتح بـ "افتح يا سمسم"، فُتحت بحكايتها!، والذهب والألماس والجواهر والأساوِر التي ظلّت وبَقِيَتْ هي مفردات الحكاية!، لا تسمح لأحد بأن يسلبك حكايتك!،..
- الإعلانات التي "تُعشِّمك" بالحَلَق، تقودك إلى أن تقبل منها الإمساك بأُذُنَيكَ لتخريمهما!،..
- ولتَسْهُل عمليّة الإمساك بالأُذُنين، فإنه يُفضّل دائماً أن تكون الأُذُنُ طويلة!، كل ما تفعله هذه الإعلانات هي إطالة آذاننا!، لا تهتم أبداً بسمعنا ولا بإنصاتنا، الآذان الطويلة تفي بالمرض والغرض!،..
- البرامج التلفزيونيّة التي تعتمد في نجاحها على جوائز، لا تتطلب سوى اتصال أو رسالة، هي برامج مُعتَرِفَة أصلاً بفشلها!، لا تنتظر نجاحك من فاشل!،
حكمة الشارع المصري عظيمة في هذا المجال: "... كان القِرْد نفع نفسه"!..