|


فهد عافت
من لا يهمّه أمن الوطن، يهمّه فَزَعه!
2017-05-16

ـ من قال: و لماذا عليّ أنا بالذّات أن أكون البادئ في الإصلاح؟!، فهو فاسد!.

و من قال: يصلح المجتمع أولاً ثم أَصلحُ، فهو فاسد!. 

و كل من عمل عملاً تجاوز به غيره، و كان غيره أحق به منه، و يعلم في ضميره هذه الحقيقة، فهو فاسد، و هو كلّما اخترع تبريرات لإسكات ضميره، صار أكثر فساداً!.

ـ الضمير: قلبُ القلب!، و هو بصفته قلباً لا يسكت إلا ميّتاً، في غير هذا يظل يخفق و ينبض: عتباً أو طَرَباً!.

ـ جهات الضمير أربع: الخجل و الزّجَل و الدّجَل و انتهاء الأجل!.

ـ من يسكت على مضضٍ، يسكت بعدها على غير مضضٍ!، بعد ذلك يتعلّم الكلام المُبَرِّر لكل بَخْسٍ، و بهتانٍ، و جَوْرٍ، و زُورٍ!.

ـ غياب الضمير عند الجاهل يقضي على قرية!.

غياب الضمير عند المتعلّم يقضي على مدينة!.

غياب الضمير عند المثقّف يقضي على وطن!.

ـ من لا يهمّه أمن الوطن، يهمّه فَزَعه!.

ـ من قال: أعط الخبز لخبّازه، كان حكيماً أو منطقيّاً، لكن من أضاف على الجملة: "حتى لو أكل نصفه"، فقد كان خبّازاً، أو أجيراً عند خبّاز!.

ـ مريضٌ.. مريضٌ: من يشتري متابعين وهميين!.

مَرَضٌ.. مَرَضٌ: من يدغدغ مشاعر الحشد، يلعب عليها و بها، خاضعاً لجهلهم مستغلاً سهولة تهييجهم، ليكسب أكبر عدد منهم بهرطقات فارغة، و شعارات زائفة!.

المريض ندعو له، المرض نستعيذ بالله منه!.

ـ شهيق و زفير الحياة: الرغبة في التغيير، والتغيير في الرغبة!.