ـ تصير الإجابات وَرْدًا، إذا شَاكَتِ الأسئلة!.
ـ لولا اتّساع الدنيا، لما ضاقت على عاشقَيْن!، لو لم تتّسع لما أمكن لبُعدٍ أن يُفرِّق بينهما!.
ـ لم أر وجه أبي رحمه الله، لكن عندما رزقني الله أبناءً، صرتُ معهم ابنًا لي!.
عندها فقط رأيتُ وجه أبي، رأيته فيَّ!.
ـ لا أدَلّ على فقد المرء لحيويّته، لشبابه حتى وإن كان في عزّ شبابه، أكثر من أن يهبه الله فرحةً غامرةً، فيتقدّم منها بنظامٍ صارمٍ لا فوضويّة فيه بأي شكل من الأشكال!.
ـ أمر آخر يخص الحيويّة وديمومة الشباب ويدلّ عليهما: أن تدخل، مخيَّرًا أو مسيَّرًا، في أمور وأوضاع، لا تمتلك فيها خبرة كافية، ولا معرفة تفي بالغرض!.
ـ يتبع رأي الأكثرية؛ لأنهم فقط أكثريّة!، يتبنّى ما يظن أنها مواقفهم، إن رأى الناس تتهم، اتَّهَم!، وإن رأى الناس تُبجِّل، بَجَّل!.
يتّهم الناس في دينهم وفي خلقهم؛ فقط لأن عددًا من الناس سبقوه في مثل هذه الاتهامات!، ويظن ذلك تعقلًا وحكمةً وأدبًا وحسن تربية!.
الجنون والطيش والعبث والخَبَل والعَبَط، أكرم وأطيب وأشرف من تعقّلٍ كهذا، ومن حكمةٍ كهذه!.
ـ حتى آينشتاين، صاحب النّسبيّة نفسه، لا يقدر على إنكار وجود حقيقة مُطلقة؛ ذلك لأنه متى ما فعل دمّر النّسبيّة ذاتها!،.. النظريّة النسبيّة: نسبيّة أيضًا!.
ـ يمحق الله الرِّبا.
وأرى أنه من الرِّبا، أن تتفضّل على أحدٍ من الناس، ثم تذكّره بفضلك عليه!.