ظهر "البطل" .. وسحق "الباطل"!
"١"
ما اجتمع كريستيانو رونالدو، وزين الدين زيدان، في فريق واحد، إلا كان "الذهب" ثالثهما.
"٢"
مبارك لـ"المتعة الكروية" ..
كانت على "شفير" الموت فأحياها ريال مدريد.
"٣"
مبارك أيها "الفوز"..
صرت تَنِسل من حدب "الملوك".
"٤"
"حاسمون".. هكذا هم أبطال ريال مدريد "ذرية بعضها من بعض".
"٥"
.. وصاح صائح من مجلس الحق، بأعلى صوته: ظهر "البطل"، وسَحَق "الباطل"..
"٦"
.. والأيام تسأل: أعرب المباريات السابقة؟!
ويجيبها "التاريخ": ريال مدريد "المبتدأ"، والبطولة "الخبر" ..
"٧"
.. وتسأله الأيام ثانية : ماذا عن بقية الأندية؟!
ويجيبها: كل الأندية "جملة اعتراضية" لا مكان لها من الإعراب.
"٨"
"ماذا عن الفخامة"؟!.. تسأل الأيام ..
ويرد "التاريخ" عليها : اسألي عنها أوروبا .. ستقول لك 11 مرة إنه "ريال مدريد".
"٩"
التاريخ بلا قلب .. لذلك هو ليس عاطفياً، ولا يجامل، إنه فقط يحترم الأقوياء، ويبجِّلهُم.
"١٠"
هكذا هو ريال مدريد ..
إذا أردت أن تهزمه، تحتاج إلى أكثر من 11 لاعباً.. وإلى جيش من المتآمرين "الملدوغين بشوكته السامة" ليموت تماماً، ولن يموت.
"١١"
هكذا هو ريال مدريد ..
هذا الملكي الأبيض، الشهي كقبلة لا يجف لُعابها، المولود من رحم لؤلؤة تسر الناظرين، يسمح أحياناً أن يصاب بطعنة في قلبه ليتذكر أنه حي .. يترك لهم مقعداً في حفلة المنتصرين
لأنه لا يريد أن يخوض حرباً ضد نفسه.
"١٢"
لكن، حين يريد هذا "الملك" الإطاحة بخصومه، فإنه لا "يهزمهم" فقط، وإنما "يهدمهم".
"١٣"
.. وهل أجمل من أن تؤجل الفوز إلى المباراة الحاسمة، لتشربه "نخباً" في يوم فرحٍ أنيق؟!.
"١٤"
.. وحين يكون بعض العدل متاحاً، بعضه فقط، فإن ريال مدريد لا يبقي لغيره نصراً، ولا يذر.