|


أحمد الفهيد
ظهر "البطل" وسحق "الباطل"
2017-05-23

ظهر "البطل" .. وسحق "الباطل"!

 

 

‏"١"

ما اجتمع كريستيانو رونالدو، وزين الدين زيدان، في فريق واحد، إلا كان "الذهب" ثالثهما.

 

"٢"

مبارك لـ"المتعة الكروية" ..

‏كانت على "شفير" الموت فأحياها ريال مدريد.

"٣"

‏مبارك أيها "الفوز"..

‏صرت تَنِسل من حدب "الملوك".

 

‬⁩ "٤"

"حاسمون".. هكذا هم أبطال ريال مدريد "ذرية بعضها من بعض".

 

"٥"

.. وصاح صائح من مجلس الحق، بأعلى صوته: ‏ظهر "البطل"، وسَحَق "الباطل"..

"٦"

.. والأيام تسأل: أعرب المباريات السابقة؟!

‏‏ويجيبها "التاريخ": ‏ريال مدريد "المبتدأ"، و‏البطولة "الخبر" ..

 

"٧"

‏‏.. وتسأله الأيام ثانية : ماذا عن بقية الأندية؟!

ويجيبها: كل الأندية "جملة اعتراضية" لا مكان لها من الإعراب.

"٨"

"ماذا عن ‏‏الفخامة"؟!.. تسأل الأيام ..

ويرد "التاريخ" عليها : اسألي عنها أوروبا .. ستقول لك 11 مرة إنه "⁧‫ريال مدريد‬⁩".‬‬

 

"٩"

‏التاريخ بلا قلب .. لذلك هو ليس عاطفياً، ولا يجامل، إنه فقط يحترم الأقوياء، ويبجِّلهُم.

 

 

"١٠"

هكذا هو ريال مدريد ..

‏‏إذا أردت أن تهزمه، تحتاج إلى أكثر من 11 لاعباً.. وإلى جيش من المتآمرين "الملدوغين بشوكته السامة" ليموت تماماً، ولن يموت. 

 

‏"١١"

هكذا هو ريال مدريد ..

‏هذا الملكي الأبيض، الشهي كقبلة لا يجف لُعابها، المولود من رحم لؤلؤة تسر الناظرين، يسمح أحياناً أن يصاب بطعنة في قلبه ‏ليتذكر أنه حي .. ‏يترك لهم مقعداً في حفلة المنتصرين

‏لأنه لا يريد أن يخوض حرباً ضد نفسه.

 

"١٢"

لكن، ‏حين يريد هذا "الملك" الإطاحة بخصومه، فإنه ‏لا "يهزمهم" فقط، وإنما "يهدمهم".

 

"١٣"

‏.. وهل أجمل من أن تؤجل الفوز إلى المباراة الحاسمة، لتشربه "نخباً" في يوم فرحٍ أنيق؟!.

 

"١٤"

‏.. وحين يكون بعض العدل متاحاً، بعضه فقط، فإن ريال مدريد لا يبقي لغيره نصراً، ولا يذر.