تأهل منتخبنا للشباب إلى دور الــ16 في نهائيات كأس العالم للشباب التي تقام حالياً في كوريا الجنوبية بكوادر وطنية 100% لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية بعد أن خسر في أول لقاء مع السنغال بـ0ـ2 وفاز على الإكوادور 2ـ1 وتعادل مع المنتخب الأمريكي 1ـ1 وبهذه النتائج وصل إلى دور الستة عشر في هذه التظاهرة العالمية كإنجاز يسجل لكرة القدم السعودية.
ـ المدرب الوطني سعد الشهري يعد من خيرة المدربين السعوديين الشباب وكان أول من توقع له النجاح وقيادة العمل الفني في المنتخبات الوطنية محمد النويصر نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس رابطة دوري المحترفين (سابقاً)، إذ أشاد به في عدة مناسبات وتوقع له النجاح كمدرب قادم لقيادة المنتخب الأول لكرة القدم مستقبلاً بالإضافة إلى المدرب الوطني القدير سامي الجابر.
ـ المدرب الوطني سعد الشهري اشتغل على نفسه بشكل جيد بحصوله على العديد من الدورات التدريبية ومارس العمل الميداني في ناديي (القادسية والنصر) لدرجتي الشباب والناشئين وحقق معهما بطولات وإنجازات على مستوى الفئات السنية وعمل مساعداً لمدربي الفئات السنية على مستوى المنتخبات الوطنية لعدة سنوات.
ـ أعطي الكابتن سعد الثقة الكاملة من قبل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد بن عيد الحربي (سابقاً) ومن مسؤول الفئات السنية السابق خالد الزيد وكان محل هذه الثقة من خلال عمله ونجاحاته الحالية مع منتخب الشباب وبدعم وتشجيع من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي عادل عزت.
ـ وكذلك لا بد أن نشيد بدور اللاعبين وأدائهم الرائع والبطولي داخل المستطيل الأخضر والذين أثبتوا أن ملاعبنا ولله الحمد ولادة بالنجوم والمواهب وأن كرة القدم السعودية بألف خير ولكن بقي دور الأندية وضرورة المحافظة على هؤلاء الشباب مع إعطائهم الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول بدلاً من بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم.
ـ مجاملة اللاعبين الكبار في السن ليست في صالح كرة القدم السعودية، فكرة القدم لم تشفع لأفضل لاعبي كرة قدم في العالم مثل (بيليه ومارادونا) لأن كرة القدم تحتاج إلى الحيوية والنشاط البدني ولا تعتمد على اسم اللاعب ومكانته السابقة في عالم المجنونة كرة القدم.
دعاء
(اللهم اكتبنا من العتقاء من النار واجعلنا ممن تشملهم برحمتك وعفوك ومغفرتك)