أهل اليسار هم الذين يكتبون باليد اليسرى، وجورج بوش يكتب باليسرى، والمرشحان القادمان أوباما وماكين يستخدمان اليد اليسرى، وعلى أساس قوة أمريكا السياسية والعسكرية وحتى الرياضية وهي تكتسح الميداليات في الأولمبياد، وهذا يعطينا بعض العزاء نحن أهل الكتابة باليسار، وأذكر بما أن الضرب في المدارس مسموح في زمننا كيف كان المدرس يضربني على رأسي بقسوة كي أكتب باليد اليمنى وأنا لا أعرف في الأول ابتدائي إلا الكتابة باليد اليسرى.
كبرت ووجدت كيف أن كل الأمور مفصلة لأهل اليمين، حيث الطاولات واستخدامات الأجهزة والمكاتب والتقنيات، وعلينا أهل اليسار أن نرضخ لذلك رغم أنوفنا، بل ينظر إلينا بغرابة وريبة، وقرأت في هذا المجال عدة مقالات ودراسات أثبتت أن الكتابة بالشمال ليست إعاقة وإنما هي طبيعية، ويقول محمد القشعمي في مقال له إن المستخدمين للكتابة باليسار زادوا في العالم لسبب غير معروف، وكان البعض يرون أنها غلطة الآباء والأمهات الذين لم يلتفتوا إلى أولادهم، وكانت الكنيسة ترى أن الذي يستخدم يده اليسرى شيطان، (صحيح أن دينهم محرف) أو من أولاد الشيطان، واتضح أن المسألة خلقية في المخ لا دخل للإنسان بها، ويرى الباحث الإنجليزي ماك مانوس في كتابة اليمنى واليسرى أن أكثر الذين يستخدمون اليسرى هم الأكثر ذكاءً وإبداعا (أحم.. أحم..)، ومن اليسراويين عمر بن الخطاب، ويوليوس قيصر والإسكندر الأكبر ونابليون والملكة فكتوريا والرؤساء بوش وكلينتون والأمير تشارلز وابنه وليام وبل جيتس (لأجل هذا هو رجل خبير) ودافنشي وتوم كروز وغيرهم، والمهم أن لا ترهق ابنك الأيسر بإجباره على الكتابة باليد اليمنى بل اتركه على الوضع الذي يناسبه.
ولا شك أن المدارس تواجه مشكلة في البداية بعد أن يدخل الطفل المدرسة، ويجب أن يترك المجال مفتوحاً لاستخدام اليسرى بينما في البيت الكل يحاصره بشدة وضرب وقوة لاستخدام اليمنى رغم أن الله خلقه هكذا والله أحسن الخالقين، وعندما يطرح هذا الموضوع فإن الهدف ألا يتشدد الآباء في إرغام أطفالهم على استخدام اليد اليمنى في حين خلقهم الله هكذا، وأعرف معاناة كثيرة لكثير من الأطفال كان لها تأثيرها على أدائهم الدراسي وعلى مقدرتهم الكتابية وعلى حبهم للتعليم عندما يضربون ويسخر منهم وينظر لهم بازدراء واستهجان لأنهم فقط لا يعرفون الكتابة إلا باليد اليسرى.
إلى أعزائي الذين يكتبون باليسار، نحن في عالم يضطهدنا من قبل أهل اليمين، فكل الاستخدامات والتجهيزات لهم، ومع ذلك ها هي الانتخابات الأمريكية تقدم لنا رئيسا أيسراً (وليس أعسراً كما يسموننا)، وعليكم احترام إرادة الله وعدم إجبار الأطفال على شيء لا يتقنونه ولا يستطيعون إليه سبيلا.
كبرت ووجدت كيف أن كل الأمور مفصلة لأهل اليمين، حيث الطاولات واستخدامات الأجهزة والمكاتب والتقنيات، وعلينا أهل اليسار أن نرضخ لذلك رغم أنوفنا، بل ينظر إلينا بغرابة وريبة، وقرأت في هذا المجال عدة مقالات ودراسات أثبتت أن الكتابة بالشمال ليست إعاقة وإنما هي طبيعية، ويقول محمد القشعمي في مقال له إن المستخدمين للكتابة باليسار زادوا في العالم لسبب غير معروف، وكان البعض يرون أنها غلطة الآباء والأمهات الذين لم يلتفتوا إلى أولادهم، وكانت الكنيسة ترى أن الذي يستخدم يده اليسرى شيطان، (صحيح أن دينهم محرف) أو من أولاد الشيطان، واتضح أن المسألة خلقية في المخ لا دخل للإنسان بها، ويرى الباحث الإنجليزي ماك مانوس في كتابة اليمنى واليسرى أن أكثر الذين يستخدمون اليسرى هم الأكثر ذكاءً وإبداعا (أحم.. أحم..)، ومن اليسراويين عمر بن الخطاب، ويوليوس قيصر والإسكندر الأكبر ونابليون والملكة فكتوريا والرؤساء بوش وكلينتون والأمير تشارلز وابنه وليام وبل جيتس (لأجل هذا هو رجل خبير) ودافنشي وتوم كروز وغيرهم، والمهم أن لا ترهق ابنك الأيسر بإجباره على الكتابة باليد اليمنى بل اتركه على الوضع الذي يناسبه.
ولا شك أن المدارس تواجه مشكلة في البداية بعد أن يدخل الطفل المدرسة، ويجب أن يترك المجال مفتوحاً لاستخدام اليسرى بينما في البيت الكل يحاصره بشدة وضرب وقوة لاستخدام اليمنى رغم أن الله خلقه هكذا والله أحسن الخالقين، وعندما يطرح هذا الموضوع فإن الهدف ألا يتشدد الآباء في إرغام أطفالهم على استخدام اليد اليمنى في حين خلقهم الله هكذا، وأعرف معاناة كثيرة لكثير من الأطفال كان لها تأثيرها على أدائهم الدراسي وعلى مقدرتهم الكتابية وعلى حبهم للتعليم عندما يضربون ويسخر منهم وينظر لهم بازدراء واستهجان لأنهم فقط لا يعرفون الكتابة إلا باليد اليسرى.
إلى أعزائي الذين يكتبون باليسار، نحن في عالم يضطهدنا من قبل أهل اليمين، فكل الاستخدامات والتجهيزات لهم، ومع ذلك ها هي الانتخابات الأمريكية تقدم لنا رئيسا أيسراً (وليس أعسراً كما يسموننا)، وعليكم احترام إرادة الله وعدم إجبار الأطفال على شيء لا يتقنونه ولا يستطيعون إليه سبيلا.