أقامت جريدة "الرياضية" أمسيتها الخامسة بنجاح عن موضوع دوري المحترفين، ولم يكن لدي خلفية عن الموضوع، وشارك في الندوة متخصصون ومسؤولون ومستثمرون وكتاب وإعلاميون ورؤساء أندية وغيرهم، وكان النقاش حافلاً وجيداً لموضوع جديد في غاية الأهمية. وقال د. حافظ المدلج: إن دوري المحترفين يهدف إلى نقاط عشر، بعضها حققها اتحاد كرة القدم والأندية السعودية، وتشمل التنظيم الإداري، والإعلام، ونسبة الجماهير
المتابعة، والوضع التجاري، والأمن واللاعب والحكام، وكنت أتمنى لو تم توزيع هذه النقاط العشر مفصلة للحضور لمزيد من الشفافية والتوضيح، خصوصاً أن الحضور يجهلون الكثير، وهذه فرصة للتنوير والتوضيح، وأرى أن دوري المحترفين فرصة لتطوير الكرة السعودية، فنتائج منتخباتنا الناشئة والشباب والأولمبي لا تسر، كما أن منتخبنا وإن كنا نفخر به فإن نتائج وصولنا لكأس العالم لأول مرة كان من المفترض أن تكون انطلاقة للتطوير، خصوصاً أننا في المرة الأولى دخلنا أدوار الستة عشر وكنا قريبين حتى من دور الثمانية، ولاننسى أن كوريا الجنوبية وتركيا حققا مراكز متقدمة في بطولة العالم قبل السابقة.
ولهذا فدوري المحترفين سيحقق تعديل الوضع الإداري للأندية من الناحية القانونية والمالية، ويفترض أن يخدم اللاعب في إعداده وتطويره من سن صغيرة، وذلك بإنشاء أكاديميات لتطوير اللعبة والعناية باللاعب أخلاقياً واجتماعياً ومهارياً ونفسياً وتربوياً، وزيادة دخله المادي، والتأمين عليه بما يسهم في تطوير مستواه وبالتالي تطوير الكرة السعودية، كما أقترح البدء بالتخصيص التدريجي للأندية السعودية، إذ إن الجهد الكبير الذي تبذله الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والفكر التطويري والتنويري للأمير سلطان والأمير نواف، يجعلني أتفاءل بنقلة نوعية في ذلك يسجلها لهما تاريخ الرياضة كما هما كذلك، وذلك بتحويل ملكية الأندية الرياضية بالتنسيق مع وزارة المالية والجهات الرسمية إلى القطاع الخاص، وذلك على النحو التالي: 30% للرئاسة العامة لرعاية الشباب، و20% لأعضاء الشرف وأعضاء الجمعية العمومية، ويطرح 50% للاكتتاب العام للجماهير الرياضية، شريطة عدم بيع الأسهم لهم إلا بعد خمس سنوات، مما يسهم في توفير دخل جيد للمشجعين الرياضيين للنادي، ويكفي أن نعلم أن موقع أحد الأندية الرياضية يصل عدد المسجلين به بالإنترنت إلى قرابة الثلاثمائة ألف مشترك، ورسائل الجوال لهذا النادي أو ذاك بدخل شهري كبير، ناهيك عن الإعلانات وحقوق البث التلفزيوني والرعاية، مما يعطي أهمية كبرى للاستثمار الرياضي في زيادة مداخيل الأندية، وقيامها على أسس استثمارية بحتة لن تحتاج لأي إعانات رياضية من الدولة، وسيسهم في تطوير الأندية في ملاعبها وتجهيزاتها ومشاركتها الدولية، وإعداد اللاعب الإعداد المناسب مع توفير البيئة الإدارية والشفافية المالية والأنظمة المحاسباتية والقانونية لما يؤدي إلى مواصلة الجهود التي تبذلها رعاية الشباب حالياً في تطوير الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
شكراً لـ"الرياضية" على حسن التنظيم وكرم الضيافة.
المتابعة، والوضع التجاري، والأمن واللاعب والحكام، وكنت أتمنى لو تم توزيع هذه النقاط العشر مفصلة للحضور لمزيد من الشفافية والتوضيح، خصوصاً أن الحضور يجهلون الكثير، وهذه فرصة للتنوير والتوضيح، وأرى أن دوري المحترفين فرصة لتطوير الكرة السعودية، فنتائج منتخباتنا الناشئة والشباب والأولمبي لا تسر، كما أن منتخبنا وإن كنا نفخر به فإن نتائج وصولنا لكأس العالم لأول مرة كان من المفترض أن تكون انطلاقة للتطوير، خصوصاً أننا في المرة الأولى دخلنا أدوار الستة عشر وكنا قريبين حتى من دور الثمانية، ولاننسى أن كوريا الجنوبية وتركيا حققا مراكز متقدمة في بطولة العالم قبل السابقة.
ولهذا فدوري المحترفين سيحقق تعديل الوضع الإداري للأندية من الناحية القانونية والمالية، ويفترض أن يخدم اللاعب في إعداده وتطويره من سن صغيرة، وذلك بإنشاء أكاديميات لتطوير اللعبة والعناية باللاعب أخلاقياً واجتماعياً ومهارياً ونفسياً وتربوياً، وزيادة دخله المادي، والتأمين عليه بما يسهم في تطوير مستواه وبالتالي تطوير الكرة السعودية، كما أقترح البدء بالتخصيص التدريجي للأندية السعودية، إذ إن الجهد الكبير الذي تبذله الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والفكر التطويري والتنويري للأمير سلطان والأمير نواف، يجعلني أتفاءل بنقلة نوعية في ذلك يسجلها لهما تاريخ الرياضة كما هما كذلك، وذلك بتحويل ملكية الأندية الرياضية بالتنسيق مع وزارة المالية والجهات الرسمية إلى القطاع الخاص، وذلك على النحو التالي: 30% للرئاسة العامة لرعاية الشباب، و20% لأعضاء الشرف وأعضاء الجمعية العمومية، ويطرح 50% للاكتتاب العام للجماهير الرياضية، شريطة عدم بيع الأسهم لهم إلا بعد خمس سنوات، مما يسهم في توفير دخل جيد للمشجعين الرياضيين للنادي، ويكفي أن نعلم أن موقع أحد الأندية الرياضية يصل عدد المسجلين به بالإنترنت إلى قرابة الثلاثمائة ألف مشترك، ورسائل الجوال لهذا النادي أو ذاك بدخل شهري كبير، ناهيك عن الإعلانات وحقوق البث التلفزيوني والرعاية، مما يعطي أهمية كبرى للاستثمار الرياضي في زيادة مداخيل الأندية، وقيامها على أسس استثمارية بحتة لن تحتاج لأي إعانات رياضية من الدولة، وسيسهم في تطوير الأندية في ملاعبها وتجهيزاتها ومشاركتها الدولية، وإعداد اللاعب الإعداد المناسب مع توفير البيئة الإدارية والشفافية المالية والأنظمة المحاسباتية والقانونية لما يؤدي إلى مواصلة الجهود التي تبذلها رعاية الشباب حالياً في تطوير الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
شكراً لـ"الرياضية" على حسن التنظيم وكرم الضيافة.