أوعز دائي للاعبي منتخب بلاده إيران بعدم الصيام كونهم في سفر وكذلك حتى يضمن أن يكون لاعبوه في كامل جاهزيتهم اللياقية أما المدرب الوطني ناصر الجوهر فإن الوضع كان صعبا عليه وكل شيء محكوم بأحكام فقهية ولا شك أن لياقة المنتخب السعودي تأثرت بالشوط الثاني خصوصا وأننا تعودنا في الإفطار على شرب العصائر وربما الأكل الثقيل ومع ذلك لم أشاهد المنتخب السعودي بهذا المستوى المتميز في شوطه الأول حيث لعب المنتخب بتميز وإبداع وروح وطنية عالية واندفاع وأضعنا فرصا كثيرة كانت كفيلة أن نفوز بفارق ثلاثة أهداف، خصوصا ضربة الجزاء المهدرة ظلما من الحكم الاسترالي وأرى أن مباراتنا كانت تعطينا أملا وتفاؤلا وثقة بالفريق خصوصا وأن نجمين مهمين كانا مصابين وهما ياسر القحطاني ومالك معاذ والطريق لا يزال طويلا والكرة تدور وأعتقد أن من الظلم الفرق المسلمة أن تلعب في رمضان ولا أعلم ما هو دور ممثليهم في الاتحاد الآسيوي خصوصا وأن رئيس الاتحاد الآسيوي مسلم ويعلم أثر الصيام على المسلم ولهذا رخص الإسلام للمسلم بأن يفطر في السفر، كما ن فرحة الإفطار مع الجوع والعطش بعد ساعات طويلة من الصيام تدل على حجم الجهد البدني الذي يبذله الصائم خلال أوقات النهار، وأرى أن ناصر الجوهر وفق في صناعة فريق متميز وكنت أتمنى بقاء الشلهوب الذي كان الأفضل وصانع تمريرات موفقة لأن وجود ياسر والحارثي مع الشلهوب سيكون دعما للفريق كما أن سوء التغطية من الظهير الأيمن للقائم الثاني كان سببا في ولوج الهدف رغم تألق النجم عبد الله شهيل في هذه المباراة ولعلي اقترح على اللاعبين ومدربهم بأخذ الرخصة في الإفطار إذا كانت المباراة في الإمارات لأن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه والشيخ بن باز رحمه الله كان يفطر إذا ركب الطائرة وهو مسافر للطائف وكل الأدلة من السنة تعطي الأفضلية للإفطار وهذا يعالج هذا الخطأ الفادح من الاتحاد الآسيوي في ظلم الفرق المسلمة في اللعب في رمضان.
أخيرا كانت أخطر كرة هي هجمة ياسر الأخيرة والضربة الحرة التي سددها الشلهوب الذي كان من الممكن أن يحسم آخر فاول بدلا من اللاعب عبده عطيف الذي طوح بها عاليا.
وعموما المنتخب السعودي قدم مباراة رائعة وجميع اللاعبين نجوم ولا ننسى أن المنتخب الإيراني فريق نجم ومميز وقوي ويمتاز لاعبوه بالقوة البدنية واللياقة العالية واعتبر أن هذه المباراة نجاح مميز للمدرب الوطني المخلص ناصر الجوهر وتأكيد بأنه يستحق الثقة التي منحت له والقادم أجمل.
أخيرا كانت أخطر كرة هي هجمة ياسر الأخيرة والضربة الحرة التي سددها الشلهوب الذي كان من الممكن أن يحسم آخر فاول بدلا من اللاعب عبده عطيف الذي طوح بها عاليا.
وعموما المنتخب السعودي قدم مباراة رائعة وجميع اللاعبين نجوم ولا ننسى أن المنتخب الإيراني فريق نجم ومميز وقوي ويمتاز لاعبوه بالقوة البدنية واللياقة العالية واعتبر أن هذه المباراة نجاح مميز للمدرب الوطني المخلص ناصر الجوهر وتأكيد بأنه يستحق الثقة التي منحت له والقادم أجمل.