كتب الزميل عدنان جستنية مقالين عما كتبته عن أبوظبي الرياضية دفاعاً عن هذه القناة من وجهة نظري وأخي عبدالله الضويحي كون ما كتبناه هو بسبب ميولنا لنادي الهلال، وأود أن أوضح للأخ الزميل أن الهلال لم يكن السبب فيما كتبته عن هذه القناة وإنما قصدت أن تبدأ القناة تغطيتها للمباريات الرياضية لدوري المحترفين السعودي دون استهداف نادٍ معين بالإساءة والتجريح مما دعا رئيس نادي الهلال ولاعبيه لمقاطعة هذه القناة، وبالتالي إذا استهدفت القناة الاتحاد أو الأهلي أو الشباب أو أي نادٍ آخر فإنني سأقول الكلام نفسه، وللأسف ليس لي الرغبة ولا الوقت للعمل أو لخدمة الأندية الرياضية أو تقوية العلاقة مع العاملين فيها، ومعرفتي بالأمير عبد الرحمن بن مساعد كانت عبر لقاء عابر وكذلك المتابعة والإعجاب الشديدين بهذا الشاعر المبدع الإنسان وأذكر أنني بحثت عن رقم هاتفه عقب لقاء له في قناة أوربت يتحدث فيه عن أمور إنسانية واجتماعية وثقافية خارج نطاق الرياضة وأبديت إعجابي به، وبالتالي لم اتخذ موقفي ضد القناة بناء على علاقة مع الأمير الذي يعد مكسباً للرياضة السعودية عبر خدمته وجهده لنادي الهلال وكتبت في هذه الزاوية انتقادات متعددة حول الإدارة القانونية وحول أسلوب التعاقدات لهذا العام لنادي الهلال ولم أزر نادي الهلال ولا أي نادٍ سعودي منذ سنوات طويلة، وكان هدفي من المقال أن تنجح أبوظبي الرياضية وأن تكون أكبر من أسلوب الاصطياد بالماء العكر وإثارة الحزازات بين الأندية المحلية وموقف نادي الهلال مقدر حتى تغير القناة سياستها إلى درجة أنها تستجدي أحداً للتحدث والتصريح عقب فوز الهلال مؤخراً بـ2ـ1 فلم تجد أحداً وهذه خسارة إعلامية تدل على ضيق أفق العاملين في القناة وعدم تقديرهم لمكانة نادٍ كبير هو الأكثر شعبية وتميزاً وبطولات حسب الإحصاءات الأخيرة.
هذا للتوضيح لعدنان جستنية لأنه لا يوجد موقف مسبق ولا موقف متفق عليه من أحد وإنما لتصحح القناة منهجها حتى تقدم إعلاماً هادفاً نظيفاً مقنعاً وعاقلاً بعيداً عن إثارة العصبيات والحزازات والتهجم على الفرق واستفزاز الجماهير الرياضية.
هذا للتوضيح لعدنان جستنية لأنه لا يوجد موقف مسبق ولا موقف متفق عليه من أحد وإنما لتصحح القناة منهجها حتى تقدم إعلاماً هادفاً نظيفاً مقنعاً وعاقلاً بعيداً عن إثارة العصبيات والحزازات والتهجم على الفرق واستفزاز الجماهير الرياضية.