عرفت د. بهجت بن محمود زين الدين جنيد مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة منذ عام 1416، وهو عام بداية عملي في وزارة التربية والتعليم بمعية وزيرها السابق د. محمد بن أحمد الرشيد ـ الله يذكره بالخير.
وكان ابن جنيد في قمة حماسه وتفاعله مع أطروحات الرشيد وحماسه التربوي المخلص ومنطلق في العمل التربوي بكل إخلاص وأمانة وصدق، وكانت زياراتنا للمدينة في مناسبات كان يرعاها الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز (رحمه الله)، مليئة بالعمل واللقاءات المدرسية والمناسبات ذات الحوار الساخن والمفيد بين الوزير والمدراء والمعلمين، وهي لقاءات جماهيرية كان د. بهجت ينجح في إعدادها وتنظيمها.
وكانت أجمل زيارات المدينة زيارة الحرم النبوي الشريف والصلاة على رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه، وزيارة بعض المواقع التاريخية، وكانت من الأحداث المليئة بالذكريات الجميلة افتتاح الوحدة الصحية المدرسية في محافظة بدر، التي نظمها آنذاك محمد العصيمي وكيل شئون الطلاب صاحب الذكر الطيب والإخلاص الصادق للمهنة التربوية، ونجح د. بهجت بن جنيد في كسب محبة الناس بأخلاقه الفاضلة وابتسامته الدائمة وتعامله الجميل مع الجميع مع حزم وحرص على تطبيق النظام، وهو كذلك رياضي خدم الأندية الرياضية في المدينة، وقائد كشفي متميز.
لا أنسى المشاركة في تجمع كشفي، وفي المخيم الكشفي في المدينة برعاية وحضور د. عبد العزيز النعيم عضو مجلس الشورى، ود. سعيد المليص نائب وزير التربية والتعليم وغيرهما، وتداعيات الأكلة الشعبية التي أعدت بتلك المناسبة والتي لا زلت أتذكرها كلما رأيت الأستاذين الفاضلين.
أكتب هذا الكلام بمناسبة ترجل هذا التربوي الفاضل عن موقعه الوظيفي ووصوله لسن التقاعد بعد خدمة تربوية مشرفة لسنوات طويلة في مجال التربية والتعليم والخدمة العامة، وهذه كلمة وفاء من الذين عرفوا الدكتور بهجت وجهوده الطيبة، ولقد تقلد أعمالاً تربوية بداية بالعمل كمعلم في الطائف، ثم مبتعث للماجستير في أمريكا، ثم مديرا لثانوية الحوية بالطائف ومديرا لمدرسة الهيئة الملكية بينبع، ثم مديرا للتربية والتعليم بمنطقة المدينة منذ عام 1415، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الإعلام التربوي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو عضو للكثير من المجالس التربوية والاجتماعية والأمنية والعلمية والشبابية والرياضية، وحاصل على العديد من الدورات داخل السعودية وخارجها، وشارك في أبحاث ودراسات وأوراق عمل عن التعليم الثانوي والعلاقة بين المعلم والطالب ورعاية الموهوبين وغيرها.. سيرة ذاتية مشرفة يستحق فيها كل التقدير والتكريم.
وكان ابن جنيد في قمة حماسه وتفاعله مع أطروحات الرشيد وحماسه التربوي المخلص ومنطلق في العمل التربوي بكل إخلاص وأمانة وصدق، وكانت زياراتنا للمدينة في مناسبات كان يرعاها الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز (رحمه الله)، مليئة بالعمل واللقاءات المدرسية والمناسبات ذات الحوار الساخن والمفيد بين الوزير والمدراء والمعلمين، وهي لقاءات جماهيرية كان د. بهجت ينجح في إعدادها وتنظيمها.
وكانت أجمل زيارات المدينة زيارة الحرم النبوي الشريف والصلاة على رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه، وزيارة بعض المواقع التاريخية، وكانت من الأحداث المليئة بالذكريات الجميلة افتتاح الوحدة الصحية المدرسية في محافظة بدر، التي نظمها آنذاك محمد العصيمي وكيل شئون الطلاب صاحب الذكر الطيب والإخلاص الصادق للمهنة التربوية، ونجح د. بهجت بن جنيد في كسب محبة الناس بأخلاقه الفاضلة وابتسامته الدائمة وتعامله الجميل مع الجميع مع حزم وحرص على تطبيق النظام، وهو كذلك رياضي خدم الأندية الرياضية في المدينة، وقائد كشفي متميز.
لا أنسى المشاركة في تجمع كشفي، وفي المخيم الكشفي في المدينة برعاية وحضور د. عبد العزيز النعيم عضو مجلس الشورى، ود. سعيد المليص نائب وزير التربية والتعليم وغيرهما، وتداعيات الأكلة الشعبية التي أعدت بتلك المناسبة والتي لا زلت أتذكرها كلما رأيت الأستاذين الفاضلين.
أكتب هذا الكلام بمناسبة ترجل هذا التربوي الفاضل عن موقعه الوظيفي ووصوله لسن التقاعد بعد خدمة تربوية مشرفة لسنوات طويلة في مجال التربية والتعليم والخدمة العامة، وهذه كلمة وفاء من الذين عرفوا الدكتور بهجت وجهوده الطيبة، ولقد تقلد أعمالاً تربوية بداية بالعمل كمعلم في الطائف، ثم مبتعث للماجستير في أمريكا، ثم مديرا لثانوية الحوية بالطائف ومديرا لمدرسة الهيئة الملكية بينبع، ثم مديرا للتربية والتعليم بمنطقة المدينة منذ عام 1415، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في الإعلام التربوي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وهو عضو للكثير من المجالس التربوية والاجتماعية والأمنية والعلمية والشبابية والرياضية، وحاصل على العديد من الدورات داخل السعودية وخارجها، وشارك في أبحاث ودراسات وأوراق عمل عن التعليم الثانوي والعلاقة بين المعلم والطالب ورعاية الموهوبين وغيرها.. سيرة ذاتية مشرفة يستحق فيها كل التقدير والتكريم.