ماذا يريد الناس منك أن تكون.. هل الثراء والمبالغ المالية الموجودة في حساباتك البنكية هي مكمن قوتك في المجتمع.. هل إنفاقك بسخاء في الكرم والهدايا والدفع للوصول لمصالحك هي سبب نفوذك؟ ما قوتك في هذه الحياة؟ كم الأثرياء في العالم. وكم هي قيمتهم في مجتمعهم. وما أهمية هذه القيمة؟
ستقول إن مالي هو الذي يخضع الشوارب لي فأنا أدفع وأحقق ما أرغبه من مصالح ومنافع ورغبات.
أستضيف.. وأقيم الموائد.. وأقيم الندوات والمؤتمرات أدفع لأجد الكل في خدمتي وتحت أمري.. حتى إذا ما أردت أن أتزوج أحلى البنات فإنها تأتي إليّ طائعة تكسب ودي وترغب في إسعادي.. إنها سلطة مالي.. أما ماذا يقول الناس عني وما هي مكانتي لا يهم فهذا لا يهم.
بهذا المفهوم ننظر إلى الأثرياء والأغنياء في العالم ونرى كم هم الذين لهم بصمتهم في مجتمعهم.. نقارن الآن بين باراك أوباما رئيس أمريكا الجديد الذي يسكن في منزل واحد في شيكاغو وبين بوش الذي قدمته ثروة أهله وشركات البترول والمال في تكساس إلى الرئاسة.. وبين ماكين الذي يملك سبعة قصور في أماكن متفرقة ومع ذلك لم يحقق مبتغاه.
ربما أقل أثرياء أمريكا يستطيع توظيف رجل مثل أوباما براتب شهري لإعطائه الخبرة القانونية أما أوباما فإن ثراءه من حب الناس له الذين تدافعوا للتبرع لحملته حتى يفوز بمقعد الرئاسة.
أما بعد الفترة الرئاسية فربما يعود أوباما إلى التدريس في الجامعة وإلقاء المحاضرات، ولكنه في أي حال من الأحوال لن يملك المال الذي يملكه رجل أعمال في إحدى الولايات الأمريكية.
ومن ينظر إلى كلينتون الذي يجد الاحترام أينما ذهب فإن مصدر قوته الآن تكمن في أعمال الخير ومحاربة الأمراض المستعصية مثل الإيدز وأنشطة اجتماعية خيرية أخرى أما بعد خروجه من الرئاسة فقد اشترى وزوجته منزلا لم يتجاوز سعره أكثر من أربعة ملايين دولار وهو لا يقاس بشقة أو منزل يملكه ممثل درجة ثانية في هوليود أو مطربة أو رجل أعمال في إحدى ولايات أمريكا.
لذا أعود من حيث بدأت وأقول إن مكانة الإنسان تحددها قوة تأثيره في مجتمعه بالرأي والفكر والعطاء ومحبة الناس وعمل البر والخير والإحسان بمعنى أن يعيش للناس ولخدمتهم وليس لنفسه أو ذاته.. والدين الإسلامي حث على العطاء بكرم وسخاء للمحتاجين والفقراء والمساكين وذوي الكربات والمعسرين، ولهذا فإن في مجتمعنا أناس حققوا حب الآخرين لهم وتقديرهم بسعيهم للخير والعمل في مجاله حتى وإن لم يكونوا أثرياء ولكن الدال على الخير كفاعله وبالمقابل هناك من فتح الله عليه فأنفق بسخاء وعطاء فجمع العطاء الفكري والاقتصادي والإنساني مع الخدمة الاجتماعية والتنموية والتوعوية.
ستقول إن مالي هو الذي يخضع الشوارب لي فأنا أدفع وأحقق ما أرغبه من مصالح ومنافع ورغبات.
أستضيف.. وأقيم الموائد.. وأقيم الندوات والمؤتمرات أدفع لأجد الكل في خدمتي وتحت أمري.. حتى إذا ما أردت أن أتزوج أحلى البنات فإنها تأتي إليّ طائعة تكسب ودي وترغب في إسعادي.. إنها سلطة مالي.. أما ماذا يقول الناس عني وما هي مكانتي لا يهم فهذا لا يهم.
بهذا المفهوم ننظر إلى الأثرياء والأغنياء في العالم ونرى كم هم الذين لهم بصمتهم في مجتمعهم.. نقارن الآن بين باراك أوباما رئيس أمريكا الجديد الذي يسكن في منزل واحد في شيكاغو وبين بوش الذي قدمته ثروة أهله وشركات البترول والمال في تكساس إلى الرئاسة.. وبين ماكين الذي يملك سبعة قصور في أماكن متفرقة ومع ذلك لم يحقق مبتغاه.
ربما أقل أثرياء أمريكا يستطيع توظيف رجل مثل أوباما براتب شهري لإعطائه الخبرة القانونية أما أوباما فإن ثراءه من حب الناس له الذين تدافعوا للتبرع لحملته حتى يفوز بمقعد الرئاسة.
أما بعد الفترة الرئاسية فربما يعود أوباما إلى التدريس في الجامعة وإلقاء المحاضرات، ولكنه في أي حال من الأحوال لن يملك المال الذي يملكه رجل أعمال في إحدى الولايات الأمريكية.
ومن ينظر إلى كلينتون الذي يجد الاحترام أينما ذهب فإن مصدر قوته الآن تكمن في أعمال الخير ومحاربة الأمراض المستعصية مثل الإيدز وأنشطة اجتماعية خيرية أخرى أما بعد خروجه من الرئاسة فقد اشترى وزوجته منزلا لم يتجاوز سعره أكثر من أربعة ملايين دولار وهو لا يقاس بشقة أو منزل يملكه ممثل درجة ثانية في هوليود أو مطربة أو رجل أعمال في إحدى ولايات أمريكا.
لذا أعود من حيث بدأت وأقول إن مكانة الإنسان تحددها قوة تأثيره في مجتمعه بالرأي والفكر والعطاء ومحبة الناس وعمل البر والخير والإحسان بمعنى أن يعيش للناس ولخدمتهم وليس لنفسه أو ذاته.. والدين الإسلامي حث على العطاء بكرم وسخاء للمحتاجين والفقراء والمساكين وذوي الكربات والمعسرين، ولهذا فإن في مجتمعنا أناس حققوا حب الآخرين لهم وتقديرهم بسعيهم للخير والعمل في مجاله حتى وإن لم يكونوا أثرياء ولكن الدال على الخير كفاعله وبالمقابل هناك من فتح الله عليه فأنفق بسخاء وعطاء فجمع العطاء الفكري والاقتصادي والإنساني مع الخدمة الاجتماعية والتنموية والتوعوية.