سعدت كثيرا أن يعبر الجمهور الخليجي لمباريات دورة الخليج عن التضامن مع إخواننا المسلمين في فلسطين ضد العدو الصهيوني المغتصب.. وجميل أن تلبس الجماهير ما يعبر عن استنكارها لهذه الحرب الظالمة وغير المتكافئة التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وعموم المدنيين الذين لاحول لهم ولا قوة، والذين نهت جميع الأديان السماوية والأعراف الدولية بالمساس بهم..
وأتمنى أن يكون الباقي من الدورة من مباريات نصف النهائي والنهائي فرصة لإيجاد حملة لجمع التبرعات لإخواننا الفلسطينيين للتخفيف عليهم من الدمار والآلام التي يعانون منها.. وبحمد الله فقد هب المجتمع السعودي بالتبرع والمشاركة في حملة خادم الحرمين الشريفين، هذه البطولة فرصة لكي يستثمرها المعلقون والمحللون الرياضيون والقنوات الرياضية لمزيد من الدعم المادي والمعنوي للمظلومين في فلسطين..
أعود لمباراتنا الأخيرة أمام الإمارات، فقد كان التفوق واضحاً للمنتخب بأداء وطني مذهل بقيادة المدرب الوطني المخلص ناصر الجوهر، ونأمل أن يواصل ناصر هذا التميز في خلق التكتيك المناسب لإسكات المشككين الذين يقفون بشكل غريب ضد قدرات مدرب حقق نجاحات مذهلة مع المنتخب السعودي لم يحققها أي مدرب أجنبي مع الفريق، والمهم عدم الاستهانة بالفريق الخصم ومواصلة الأداء الجاد المخلص لتحقيق البطولة بإذن الله.. ونأمل من بعض المحللين أن يقللوا من الكلام.. وعلى ناصر وأبنائه اللاعبين مواصلة الرد بهذا المستوى المهاري وبهذا الإخلاص الوطني الذي يستحقه وطن العزة والكرامة والسؤدد.. وطني الحبيب المملكة العربية السعودية..
أما أعجب حكم شاهدته منذ زمن فقد كان حكم مباراة قطر واليمن الذي عليه اعتزال التحكيم لأن التحكيم منه براء، فقد كان عصبيا متوترا غير متزن لا يليق بحكم كرة قدم ينبغي أن يتسم بالهدوء والاتزان والابتسامة وامتصاص حماس اللاعبين بعقل ووعي... وشاهدت الجزء الأخير من المباراة فوجدت حكما غريبا مهزوزا جاهلا بأنظمة التحكيم، فقد ظلم المنتخب اليمني حينما لم يطرد اللاعب القطري الذي تسبب في ضربة الجزاء، حيث إن القانون واضح واللاعب منفرد بالمرمى، ثم إطالته لعمر المباراة لسبع دقائق عجيبة، ثم طرده للاعبين بشكل استفزازي وكأنه تعمد هزيمة منتخب اليمن الشقيق، واعتقد أن المباريات المصيرية مثل هذه تتطلب حكاماً على مستوى جيد مثل الحكم الذي أدار مباراتنا مع الإمارات أو بعض الحكام الأجانب الذين وفقوا في مبارياتهم..
بقي أن أدعو للمنتخب الوطني بالتوفيق وأكرر أهمية إيجاد فعاليات جماهيرية داخل الملعب وخارجه من المشاهدين لتوظيفها لنصرة إخواننا في فلسطين، وأذكر هنا بمزيد من الإعجاب لاعب نادي اشبيلية الإسباني النجم المسلم من منتخب مالي والمحترف هناك حين لفت أنظار الجمهور والمشاهدين بعد تسجيله هدفاً لفريقه في إبراز شعار على فانلته تأييداً لفلسطين..
وهذا جهد وعمل يستحق الثناء والإشادة.. ومثل ذلك الأسلوب غير المستغرب من الأمير نواف بن فيصل أثناء تصريحه للنشرة الرئيسية للأخبار حين بدأ تصريحه بالدعاء لإخواننا في غزة وذكر الواقع الذي يعيشونه.
وأتمنى أن يكون الباقي من الدورة من مباريات نصف النهائي والنهائي فرصة لإيجاد حملة لجمع التبرعات لإخواننا الفلسطينيين للتخفيف عليهم من الدمار والآلام التي يعانون منها.. وبحمد الله فقد هب المجتمع السعودي بالتبرع والمشاركة في حملة خادم الحرمين الشريفين، هذه البطولة فرصة لكي يستثمرها المعلقون والمحللون الرياضيون والقنوات الرياضية لمزيد من الدعم المادي والمعنوي للمظلومين في فلسطين..
أعود لمباراتنا الأخيرة أمام الإمارات، فقد كان التفوق واضحاً للمنتخب بأداء وطني مذهل بقيادة المدرب الوطني المخلص ناصر الجوهر، ونأمل أن يواصل ناصر هذا التميز في خلق التكتيك المناسب لإسكات المشككين الذين يقفون بشكل غريب ضد قدرات مدرب حقق نجاحات مذهلة مع المنتخب السعودي لم يحققها أي مدرب أجنبي مع الفريق، والمهم عدم الاستهانة بالفريق الخصم ومواصلة الأداء الجاد المخلص لتحقيق البطولة بإذن الله.. ونأمل من بعض المحللين أن يقللوا من الكلام.. وعلى ناصر وأبنائه اللاعبين مواصلة الرد بهذا المستوى المهاري وبهذا الإخلاص الوطني الذي يستحقه وطن العزة والكرامة والسؤدد.. وطني الحبيب المملكة العربية السعودية..
أما أعجب حكم شاهدته منذ زمن فقد كان حكم مباراة قطر واليمن الذي عليه اعتزال التحكيم لأن التحكيم منه براء، فقد كان عصبيا متوترا غير متزن لا يليق بحكم كرة قدم ينبغي أن يتسم بالهدوء والاتزان والابتسامة وامتصاص حماس اللاعبين بعقل ووعي... وشاهدت الجزء الأخير من المباراة فوجدت حكما غريبا مهزوزا جاهلا بأنظمة التحكيم، فقد ظلم المنتخب اليمني حينما لم يطرد اللاعب القطري الذي تسبب في ضربة الجزاء، حيث إن القانون واضح واللاعب منفرد بالمرمى، ثم إطالته لعمر المباراة لسبع دقائق عجيبة، ثم طرده للاعبين بشكل استفزازي وكأنه تعمد هزيمة منتخب اليمن الشقيق، واعتقد أن المباريات المصيرية مثل هذه تتطلب حكاماً على مستوى جيد مثل الحكم الذي أدار مباراتنا مع الإمارات أو بعض الحكام الأجانب الذين وفقوا في مبارياتهم..
بقي أن أدعو للمنتخب الوطني بالتوفيق وأكرر أهمية إيجاد فعاليات جماهيرية داخل الملعب وخارجه من المشاهدين لتوظيفها لنصرة إخواننا في فلسطين، وأذكر هنا بمزيد من الإعجاب لاعب نادي اشبيلية الإسباني النجم المسلم من منتخب مالي والمحترف هناك حين لفت أنظار الجمهور والمشاهدين بعد تسجيله هدفاً لفريقه في إبراز شعار على فانلته تأييداً لفلسطين..
وهذا جهد وعمل يستحق الثناء والإشادة.. ومثل ذلك الأسلوب غير المستغرب من الأمير نواف بن فيصل أثناء تصريحه للنشرة الرئيسية للأخبار حين بدأ تصريحه بالدعاء لإخواننا في غزة وذكر الواقع الذي يعيشونه.