حتى آخر الموسم عبارة ظهرت في التعاقدات الأخيرة لأندية رياضية بهدف نجدة فرقها بلاعبين أجانب أو حتى مدرب أجنبي لن يتجاوز مدة العقد أكثر من أربعة أشهر... عقود ضخمة ومبالغ كبيرة دفعت في هذه الأيام بصورة سريعة ومرتجلة ينبغي مراجعة الأسلوب والطريقة والمنهج الذي تسير عليه الأندية حتى لا تقع فريسة السماسرة ومديري مكاتب التعاقدات الذين يتحركون بشكل غريب وسريع وهذا الأمر يدل على عدة أشياء أهمها:
- ضعف التخطيط المبرمج الممنهج في بعض إدارات الأندية إلى درجة التأخر في إعداد الفريق وبالتالي التسرع بإحضار أي لاعب حرصاً ورغبة في كسب الفريق الخصم بأي طريقة وإضافة نقاط للفريق في أقصر طريقة ممكنة..
- وقوع عدد من الأندية في فخ مساومات وتلاعب من لاعبين ووكلائهم واكتشاف أن اللاعب مقلب لا يستحق المبلغ الذي منح له أو أنه يتمارض ويرغب في واقع تجارب سابقة إلغاء العقد وكسب مؤخر العقد والرواتب دون عناء.. ولهذا أرى أهمية وضع ضوابط لهذا الهدر المالي وبالذات مع اللاعبين الأجانب فهل يعقل أن يتم التعاقد مع مدرب عالمي لمدة أربعة أشهر وماذا يمكن أن يفعل هذا المدرب إذا علمنا أنه سيأخذ شهرا أو شهرين للتعرف على اللاعبين وقدراتهم خصوصاً إذا كان جديدا على المنطقة... وانظر مثلاً للتعاقدات الأخيرة والمشاهد يدرك ويعرف اللاعب المميز من غيره من اللمسة الأولى ولا يمكن انتظار مباريات عديدة حتى نعرف مستوى اللاعب لأن الكتاب واضح من عنوانه... فاللاعب السويدي في الهلال مثلاً صاحب صفقة الملايين يعدو على غير هدى ومعظم كراته مقطوعة ويكثر من الانزلاق وصدم لاعبي الخصم أما الكوري في الهلال أيضاً فهو يصلح لمباريات المصارعة لكثرة التحاماته وتسببه في الأخطاء وخشونته، وفي مباراة الوطني والنصر تسبب في إيجاد آلام لأكثر من لاعب من لاعبي الخصم حتى أن أحد الجمهور علق ربما لتشابه وجوه الكوريين والسويديين بالنسبة لنا فقد تم إحضار لاعبين غير المطلوب أو يشبهون لهم أما لاعب الهلال الروماني فواضح تميزه وأنه صفقة ناجحة من المباراة الأولى له... وعموماً الأندية محظوظة بأعضاء شرف وأعضاء مجلس إدارة حريصين على تطوير أنديتهم ونيتهم صافية وصادقة ويشكرون على دعم الأندية وتطوير الرياضة ولكن عقود نادي الشباب مع عدة لاعبين وعقود النصر كذلك والهلال ولمدة محدودة ربما توضح أن الفائدة منهم محدودة ولهذا أقترح على لجنة الاحتراف أن يكون التعاقد مع المدربين واللاعبين الأجانب لمدة واحدة ومن بداية الموسم فقط لمزيد من الحرص والتأكد من مشورة قانونية وإدارية من اتحاد كرة القدم وهيئة المحترفين وأن تكون الفترات الأخرى خاصة باللاعبين المحليين ليكون نتاجها المالي لأبناء بلدنا الحبيب وحتى ننتهي من عبارة (حتى آخر الموسم).
- ضعف التخطيط المبرمج الممنهج في بعض إدارات الأندية إلى درجة التأخر في إعداد الفريق وبالتالي التسرع بإحضار أي لاعب حرصاً ورغبة في كسب الفريق الخصم بأي طريقة وإضافة نقاط للفريق في أقصر طريقة ممكنة..
- وقوع عدد من الأندية في فخ مساومات وتلاعب من لاعبين ووكلائهم واكتشاف أن اللاعب مقلب لا يستحق المبلغ الذي منح له أو أنه يتمارض ويرغب في واقع تجارب سابقة إلغاء العقد وكسب مؤخر العقد والرواتب دون عناء.. ولهذا أرى أهمية وضع ضوابط لهذا الهدر المالي وبالذات مع اللاعبين الأجانب فهل يعقل أن يتم التعاقد مع مدرب عالمي لمدة أربعة أشهر وماذا يمكن أن يفعل هذا المدرب إذا علمنا أنه سيأخذ شهرا أو شهرين للتعرف على اللاعبين وقدراتهم خصوصاً إذا كان جديدا على المنطقة... وانظر مثلاً للتعاقدات الأخيرة والمشاهد يدرك ويعرف اللاعب المميز من غيره من اللمسة الأولى ولا يمكن انتظار مباريات عديدة حتى نعرف مستوى اللاعب لأن الكتاب واضح من عنوانه... فاللاعب السويدي في الهلال مثلاً صاحب صفقة الملايين يعدو على غير هدى ومعظم كراته مقطوعة ويكثر من الانزلاق وصدم لاعبي الخصم أما الكوري في الهلال أيضاً فهو يصلح لمباريات المصارعة لكثرة التحاماته وتسببه في الأخطاء وخشونته، وفي مباراة الوطني والنصر تسبب في إيجاد آلام لأكثر من لاعب من لاعبي الخصم حتى أن أحد الجمهور علق ربما لتشابه وجوه الكوريين والسويديين بالنسبة لنا فقد تم إحضار لاعبين غير المطلوب أو يشبهون لهم أما لاعب الهلال الروماني فواضح تميزه وأنه صفقة ناجحة من المباراة الأولى له... وعموماً الأندية محظوظة بأعضاء شرف وأعضاء مجلس إدارة حريصين على تطوير أنديتهم ونيتهم صافية وصادقة ويشكرون على دعم الأندية وتطوير الرياضة ولكن عقود نادي الشباب مع عدة لاعبين وعقود النصر كذلك والهلال ولمدة محدودة ربما توضح أن الفائدة منهم محدودة ولهذا أقترح على لجنة الاحتراف أن يكون التعاقد مع المدربين واللاعبين الأجانب لمدة واحدة ومن بداية الموسم فقط لمزيد من الحرص والتأكد من مشورة قانونية وإدارية من اتحاد كرة القدم وهيئة المحترفين وأن تكون الفترات الأخرى خاصة باللاعبين المحليين ليكون نتاجها المالي لأبناء بلدنا الحبيب وحتى ننتهي من عبارة (حتى آخر الموسم).