شاهدت التغطيات الإعلامية لحفل التكريم الذي أقيم في الدمام لعبدالله صالح جمعة رئيس أرامكو السعودية وكبيرالإداريين التنفيذيين سابقاً وأعجبت بتجربة هذا الرجل المشرفة وعطاءاته المخلصة لوطنه وأريحيته المتواضعة وشخصيته المتقدة ذكاء وبساطة ونبلاً.. فقد كان هذا الرجل عصامياً مكافحاً شمولياً في مواهبه وتطلعاته فهو رياضي حارس مرمى سابقاً وقارئ ومثقف في مجال العلاقات العامة والشعر والروايات ومجاله العملي والدراسي بعيداً عن مجال الشركة التي قادها بنجاح لمدة أكثر من 14 عاماً إلى آفاق واسعة في النجاح والتميز..
متفائل.. مبتسم.. متواصل مع الناس.. وأذكر عقب حفل مرور 75 سنة على تأسيس أرامكو أنني كتبت مقالاً وتواصلت مع عبدالله في إحدى المناسبات وتبادلنا البطاقات والعناوين وأرقام الهواتف ورغم أن اللقاء كان لدقائق ورغم فارق السن والخبرة والمستوى الوظيفي إلا أنني تلقيت اتصالا هاتفياً منه من خارج المملكة- أعتقد من الولايات المتحدة يثني على المقال الذي اطلع عليه بالبريد الإلكتروني من إدارة العلاقات العامة ويذكرني باللقاء الذي تم بيننا...
إن هذه الشخصيات نادرة وهي نموذج صادق للوفاء والنبل والتواضع وهو يحث في تجربته على الاطلاع والقراءة والثقافة العامة والمعلومات لأن المعلومة الثقافية تساعد في الحياة والإدارة والتعامل مع البشر الذين تحركهم الكلمة الجميلة والثواب أكثر من العقاب والزجر والنهي...
ويقول : إن قراءته في الأدب الياباني مثلاً كثيراً ما حولت الجفاف عند بدء المفاوضات مع اليابانيين إلى لقاء حميمي مرن وسهل جعل المفاوضات أيسر وأبسط وتوصلنا للنتيجة التي نراها...
عبدالله بن صالح بن جمعه درس العلوم السياسية والإدارة وبرز في مجال العلاقات العامة ونجح في إدارة شركة بترولية فنية هندسية بسبب قدراته ومواهبه الإنسانية فهو ودود وقيادي ناجح وقاد أرامكو لسلسلة من التوسعات الكبيرة في مجال التكرير والمعالجة والتسويق وأعمال الغاز وتحولت أرامكو السعودية تحت قيادته إلى شركة عالمية متكاملة في مجال أعمال الزيت والغاز... وحصل عبدالله على جائزة أفضل شخصية تنفيذية في مجال البترول لعام 2005 وعلى جوائز ومناصب عديدة... وهو رياضي سابق مهتم بإعداد القادة ومشارك في دعم الخدمات الاجتماعية التطوعية وله اهتماماته ما بين السير لمسافات طويلة والقراءة المتعمقة في الأدب والثقافة.. ولعل الوزارات المعنية بالتربية والجامعات ووسائل الإعلام تدعو عبدالله للحديث للطلبة والشباب وإعطائه من تجربته الرائدة وأن يصاغ كتاب عن تجربته يوضع أمام طلاب الثانوية والجامعات أفضل من الكتب الثقيلة التي يدرسونها.. والحقيقة أن عبدالله نموذج صالح للمواطن المخلص المعطاء لوطنه بتواضع ونكران ذات وجهد مشرف.
متفائل.. مبتسم.. متواصل مع الناس.. وأذكر عقب حفل مرور 75 سنة على تأسيس أرامكو أنني كتبت مقالاً وتواصلت مع عبدالله في إحدى المناسبات وتبادلنا البطاقات والعناوين وأرقام الهواتف ورغم أن اللقاء كان لدقائق ورغم فارق السن والخبرة والمستوى الوظيفي إلا أنني تلقيت اتصالا هاتفياً منه من خارج المملكة- أعتقد من الولايات المتحدة يثني على المقال الذي اطلع عليه بالبريد الإلكتروني من إدارة العلاقات العامة ويذكرني باللقاء الذي تم بيننا...
إن هذه الشخصيات نادرة وهي نموذج صادق للوفاء والنبل والتواضع وهو يحث في تجربته على الاطلاع والقراءة والثقافة العامة والمعلومات لأن المعلومة الثقافية تساعد في الحياة والإدارة والتعامل مع البشر الذين تحركهم الكلمة الجميلة والثواب أكثر من العقاب والزجر والنهي...
ويقول : إن قراءته في الأدب الياباني مثلاً كثيراً ما حولت الجفاف عند بدء المفاوضات مع اليابانيين إلى لقاء حميمي مرن وسهل جعل المفاوضات أيسر وأبسط وتوصلنا للنتيجة التي نراها...
عبدالله بن صالح بن جمعه درس العلوم السياسية والإدارة وبرز في مجال العلاقات العامة ونجح في إدارة شركة بترولية فنية هندسية بسبب قدراته ومواهبه الإنسانية فهو ودود وقيادي ناجح وقاد أرامكو لسلسلة من التوسعات الكبيرة في مجال التكرير والمعالجة والتسويق وأعمال الغاز وتحولت أرامكو السعودية تحت قيادته إلى شركة عالمية متكاملة في مجال أعمال الزيت والغاز... وحصل عبدالله على جائزة أفضل شخصية تنفيذية في مجال البترول لعام 2005 وعلى جوائز ومناصب عديدة... وهو رياضي سابق مهتم بإعداد القادة ومشارك في دعم الخدمات الاجتماعية التطوعية وله اهتماماته ما بين السير لمسافات طويلة والقراءة المتعمقة في الأدب والثقافة.. ولعل الوزارات المعنية بالتربية والجامعات ووسائل الإعلام تدعو عبدالله للحديث للطلبة والشباب وإعطائه من تجربته الرائدة وأن يصاغ كتاب عن تجربته يوضع أمام طلاب الثانوية والجامعات أفضل من الكتب الثقيلة التي يدرسونها.. والحقيقة أن عبدالله نموذج صالح للمواطن المخلص المعطاء لوطنه بتواضع ونكران ذات وجهد مشرف.