|


د. سعود المصيبيح
أبوعبدالرحمن بن عقيل
2009-02-24
محمد بن عمر بن عبدالرحمن العقيل عالم موسوعي سلفي ظاهري وأديب سعودي معروف بأبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري، من مواليد مدينة شقراء في إقليم الوشم بمنطقة نجد من المملكة العربية السعودية عام 1357، تلقى تعليمه الابتدائي بها، وحصل على شهادة الثانوية العامة من معهد شقراء العلمي، درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتخرج من كلية الشريعة، واصل تعليمه العالي في المعهد العالي للقضاء في مدينة الرياض حيث نال درجة الماجستير في علم التفسير، يتسمى بالظاهري لانتسابه لـ(مدرسة الظاهرية) التي يتمسك اتباعها بالكتاب والسنة وينبذون الرأي كله من قياس واستحسان، تميز الشيخ أبو عبدالرحمن بضربه بأسهم في شتى العلوم الإسلامية وما يتصل بها من قريب أو بعيد، فهو عالم بكتاب الله وتفسيره، وعالم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم بصحيحه وضعيفه، وفقيه مبرز وأصولي مُتقن وأديب ياسر بعباراته ومتقن لعلم الكلام والفلسفة، ونظرة سريعة على عناوين كتبه تبين هذه الحقيقة، كما عمل في إمارة المنطقة الشرقية بالدمام، وعمل مديراً للإدارة القانونية بوزارة الشؤون البلدية والقروية، كما عمل رئيساً للنادي الأدبي في الرياض، ورأس تحرير مجلة التوباد ولا يزال، ورأس تحرير مجلة الدرعية التي يملك امتيازها، وهو عضو مراسل في مجمع اللغة العربية في القاهرة، تتلمذ على مجموعة من العلماء، من أشهرهم: الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ والشيخ عبدالله بن حميد ـ رحمه الله.
بعض مؤلفاته:
ـ من أحكام الديانة.
ـ تباريح التباريح.
ـ كيف يموت العشاق.
ـ نظرية المعرفة.
ـ المرأة وذئاب تخنق ولا تأكل.
ـ يا ساهر البرق لأبي العلاء المعري (تحليل وتفسير).
ـ عبقرية ابن حزم. وغيرها كثير جداً.
قال عنه الدكتور غازي القصيبي: "أبو عبدالرحمن علامة موسوعي متعدد الاهتمامات، وهناك شيء يجعل العلامة الموسوعي متميزاً عن غيره من أقرانه وأنداده وهذا الشيء هو الشفافية".
ولعله يكرم في حياته بما يستحق وبحجم ما قدمه لدينه ووطنه.