خسرنا ثماني نقاط هامة تتحملها عدة جهات منها الأقسام الإدارية والفنية في المنتخب والإدارة المتخصصة في اتحاد كرة القدم وكذلك من له التواصل مع الاتحاد الآسيوي ولجانه وذلك في ما يسمى (باللوبي) وإدارة الأمور بطريقة جانبية وقبل الوصول للقرارات ومن هذه الأمور أهمية وجود ملف متكامل عن حكام القارة الآسيوية ومستوياتهم ونقاط القوة والضعف وتاريخهم وبالتالي المطالبة بكل إصرار على حقوقنا باختيار الحكم الأفضل والأميز حتى لا تضيع حقوقنا ومجهودنا قبل إعلان الأسماء وإذا كانت هنالك مشكلة فيمكن تصعيدها قبل وقوعها إلى الاتحاد الدولي بحيث يكون لدينا صوت قوي وحازم ولهذا لا معنى لضياع نقطتين هامتين في مباراتنا الأولى مع إيران حيث أضاع الحكم ضربتي جزاء إحداهما 100% حتى لو رآها 100 من عمالقة الخبراء في التحكيم أو اللاعبين القدامى أو محاضري كرة القدم ثم بعد ذلك انتظرنا حتى وقعت الواقعة في أن نخسر ثلاث نقاط أمام كوريا ظلماً وعدواناً من حكم من الدرجة الثانية في حكام آسيا وتبريرهم في وضعه أنه لا بد أن يجرب ويمنح الفرصة حتى يصعد إلى الدرجة الأولى حتى لو كانت على حساب وطن وأمل منتخب وجماهير فبدلاً من طرد حارس المرمى واحتساب ضربة جزاء لمنتخبنا نجده يطرد لاعبنا ويقلب موازين المباراة بشكل يفقد الحليم أي مجال لضبط الأعصاب.. ثم كانت الكارثة وسوء التنظيم في الموافقة على اللعب في كوريا الشمالية بالعشب الصناعي ولا توجد أي دولة في العالم تعتمدها فجميعنا نشاهد المباريات ونجد أنه حتى في الدول الفقيرة في إفريقيا.. أرضها من العشب الطبيعي وكان من المفروض الإصرار على عدم اللعب وعمل ضغط على اللجان الفنية لصالح جميع الفرق إضافة إلى سوء خدمات الطيران والإرهاق الذي حصل للاعبين فضاعت ثلاث نقاط وكان تأثير العشب الصناعي واضحا عندما شاهدت المباراة في الإعادة حيث حركة الكرة تعيدنا إلى تاريخ قديم حيث سرعتها وصعوبة التحكم بها.. كل هذه الأمور بسبب عدم الإعداد الجيد في توقع أسوأ الأحوال وإن شاء الله نجومنا قادرون بإخلاصهم ووطنيتهم على إثبات وجودهم وتعويض الذي فات ومن الأهمية أن يكون الحكام هم الأشهر آسيوياً إذا لم يكن عالمياً ولا مجال للمجاملات في إضاعة المزيد من النقاط.. كما أنه خطأ فادح في اللعب ونحن صيام ومعروف أن فترة الإفطار مرهقة للاعب ولهذا أمام إيران هناك بون شاسع بين أداء اللاعبين في الشوط الأول عن الشوط الثاني والفريق الخصم كان له الحكم في الإفطار بينما الإصرار على احترام الخصوصية أفضل في اللعب بعد أو قبل شهر رمضان وهذا له مؤثره القوي وعدم توفيق في قبولنا هذا الجدول مهما كانت المبررات لأننا مسلمون ولا بد أن تحترم خصوصيتنا.