الحقيقة إن الهلال ناد ينجح معه أي مدرب.. وقد وصل المدرب الحالي للمنتخب السعودي بسيرو الخالي من أي إنجاز تدريبي ملموس مع الهلال إلى صدارة الدوري كما أن كوزمين حديث تجربة في التدريب ودرب عدة أندية في رومانيا لم يحقق إنجازات ملموسة في دولة معروفة موقعها الكروي في القارة الأوربية.. واعتقد أن أي مدرب لديه رغبة ولو كانت بسيطة بالفوز سيفوز ما دام معه نجوم معظمهم دعامة رئيسية للمنتخب كياسر والمرشدي وخالد عزيز والفريدي وهوساوي وحارس القرن محمد الدعيع.. ولم يكن الهلال ليخسر في الدوري ما قبل الماضي لولا تعمد باكيتا لخبطة أوراق الفريق في تلك الأيام التي لا تنسى.. ومن شاهد الهلال في دوري وكأس ولي العهد وجد أن المدرب لم يكن عاملا مؤثرا بالفريق فخسر نقاطا هامة ومنها نقطتي الوطني الأخيرتين كما أن تسلطه اتضح في محاولة إلحاق الأذى بنجم موهوب كالشلهوب كان يحتاج للدعم النفسي والمعنوي لنرى كيف كان هذا المدرب يصر على اللاعب الكوري عديم القيمة كأساسي في المباريات رغم مستواه الهزيل الذي لا يختلف عليه اثنان.. وكاد أن يكون سببا في خسارة الهلال لكأس ولي العهد بتغييراته الخاطئة بإخراجه لقوة الفريق وهما التايب والفريدي ووضح كيف ارتفع أداء الشباب وأضاع عدة فرص كانت كفيله بالفوز.. وأتمنى على إدارة الهلال وضع الثقة في المدرب الوطني عبد اللطيف الحسيني أو أي مدرب وطني مثل ناصر الجوهر أو خالد القروني فهم أقرب للاعبين بدلا من مدرب أجنبي بعقد مبالغ فيه وهو غير قريب من اللاعبين..
كنت أتمنى أن تكون هناك عقوبة للاعب النصر الذي ضرب متعمدا اللاعب هوساوي وبصق على اللاعب الزوري والصورة واضحة لا يمكن تجاهلها ظهرت في الإعادة التلفزيونية للحدث.