من المتع الرائعة في حياتي متعة القراءة وبدأتها في مدرسة سعيد بن جبير الابتدائية في الرياض (جبرة سابقاً) التي تعلمت فيها القراءة والكتابة.. وكان المدرس غير المدرس إذ الحرص والجدية والتمكن من المادة مع الحرص على زرع هواية القراءة في نفوسنا كطلاب، ثم بدأت في سن مبكرة بقراءة الصحف التي تأتي لمنزلنا مجانا بحكم عمل الإخوة الكبار في وظائف حكومية أو في الصحافة، وكان منظر الطفل الصغير منكباً على الصحف لساعات متواصلة مألوفاً للعائلة حتى إنني كنت أتذكر قراءتي لإعلانات المفقودات وحجج الاستحكام وغيرها.
وبدأت بتكوين مكتبة وشراء المجلات المعروفة مثل سوبرمان والخواطر وطبيبك، ثم دخلنا مع زيادة العمر في الكتب والقصص والروايات، وأصبحت هواية زيارة المكتبات ومعارض الكتب من أهم وأقرب الهوايات إلى نفسي. وهذا لا شك يعطي المتعة والمعلومة.. ومن يملك المعلومة تتسع مداركه وثقافته. ووجدت نفسي أمضي الساعات الطوال في المعرض الدولي للكتاب في الرياض.. أتصفح واقتني ما يمن اقتناؤه وأغوص في عالم الكتب باختلاف موضوعاتها وأطروحاتها، وحمدت الله أن هذا المعرض يتواصل بنجاحات مشرفة وتنظيم رائع، وفرحت أن أرى المواطن السعودي منكباً على اقتناء الكتب وقراءتها، وأن دور النشر من كل مكان تحرص على السوق السعودي لإقبال المواطن على القراءة والاطلاع، وفرحت كذلك في نجاح المنظمين في الجمع بين الثقافة والرياضة واختيار البرازيل كضيف المعرض وتنظيم محاضرات في الثقافة الرياضية والتعريف بالبرازيل كبلد وحضارة. وامتعضت من غلاء الأسعار وقلة الرقابة على بعض دور النشر التي تستغل طيبة القارئ السعودي فتكتب الفاتورة بالمبلغ الإجمالي دون تفصيل لسعر كل كتاب، كما لم تعجبني المبالغة بالأسعار لكتاب صاحبه نحبه جميعاً وهو الإنسان الرائع د.عبدالله الربيعة وزير الصحة الذي وصل سعر كتابه 120ريالاً ولو كنت معنياً لأتحته للناشئة بالمجان.
وعموماً مع الإنترنت والجوال والتلفزيون فإن الكتاب الورقي يشهد انحساراً مع سيادة الوسائل الثقافية الإلكترونية.
وخرجت من المعرض لأمارس هوايتي اليومية في القراءة التي تحتاج إلى أن تكون عملاً إجبارياً قسرياً للاستمتاع بالكتاب الفكري والثقافي والرواية الممتعة المفيدة، وإذا لم يجبر الإنسان نفسه فإنه لا شك سيهزم أمام الريموت كنترول الساحر والشاشة التلفزيونية المسلية.
ما أحلى لذة القراءة تعيدك للأقوال القديمة (وخير جليس في الأنام كتاب).
وبدأت بتكوين مكتبة وشراء المجلات المعروفة مثل سوبرمان والخواطر وطبيبك، ثم دخلنا مع زيادة العمر في الكتب والقصص والروايات، وأصبحت هواية زيارة المكتبات ومعارض الكتب من أهم وأقرب الهوايات إلى نفسي. وهذا لا شك يعطي المتعة والمعلومة.. ومن يملك المعلومة تتسع مداركه وثقافته. ووجدت نفسي أمضي الساعات الطوال في المعرض الدولي للكتاب في الرياض.. أتصفح واقتني ما يمن اقتناؤه وأغوص في عالم الكتب باختلاف موضوعاتها وأطروحاتها، وحمدت الله أن هذا المعرض يتواصل بنجاحات مشرفة وتنظيم رائع، وفرحت أن أرى المواطن السعودي منكباً على اقتناء الكتب وقراءتها، وأن دور النشر من كل مكان تحرص على السوق السعودي لإقبال المواطن على القراءة والاطلاع، وفرحت كذلك في نجاح المنظمين في الجمع بين الثقافة والرياضة واختيار البرازيل كضيف المعرض وتنظيم محاضرات في الثقافة الرياضية والتعريف بالبرازيل كبلد وحضارة. وامتعضت من غلاء الأسعار وقلة الرقابة على بعض دور النشر التي تستغل طيبة القارئ السعودي فتكتب الفاتورة بالمبلغ الإجمالي دون تفصيل لسعر كل كتاب، كما لم تعجبني المبالغة بالأسعار لكتاب صاحبه نحبه جميعاً وهو الإنسان الرائع د.عبدالله الربيعة وزير الصحة الذي وصل سعر كتابه 120ريالاً ولو كنت معنياً لأتحته للناشئة بالمجان.
وعموماً مع الإنترنت والجوال والتلفزيون فإن الكتاب الورقي يشهد انحساراً مع سيادة الوسائل الثقافية الإلكترونية.
وخرجت من المعرض لأمارس هوايتي اليومية في القراءة التي تحتاج إلى أن تكون عملاً إجبارياً قسرياً للاستمتاع بالكتاب الفكري والثقافي والرواية الممتعة المفيدة، وإذا لم يجبر الإنسان نفسه فإنه لا شك سيهزم أمام الريموت كنترول الساحر والشاشة التلفزيونية المسلية.
ما أحلى لذة القراءة تعيدك للأقوال القديمة (وخير جليس في الأنام كتاب).