طارق السلامة وسعود الحمزة ومعاذ الحكمي.. أطباء مستقبل يدرسون في كلية الطب في جامعة الملك سعود، أطلقوا مع 200 طالب وطالبة حملة توعية بأهمية التبرع بالأعضاء مستمدين شعارها (من أحياها) من قوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) وذلك تعزيزا لدعم فكرة التبرع بالأعضاء التي تلقى رفضا من أهالي المتوفين، وكانت البدايات لإطلاق هذه الحملة (التي يخطط لها القائمون عليها من الطلاب أن تكون الأضخم والأكبر على مستوى المملكة) بداية من خلال تبرع الطلاب والطالبات بمبالغ مالية من مكافآتهم أومساعدة من أهاليهم حتى يحققوا أهدافهم النبيلة من خلال هذه الحملة، ومن ثم بدأ الطلاب بتوسيع دائرة العمل ليشتمل على تنفيذ مخططاتهم الإعلامية والإعلانية والترويجية لتوعية المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء. وتقوم فكرة الحملة على توعية المجتمع بكافة طبقاته بمفهوم الوفاة الدماغية بأهمية التبرع بالأعضاء وسط التركيز على التوعية بالحكم الشرعي وجوازه، إضافة إلى عرض بطاقات التبرع بالأعضاء عليهم والمتضمنة أخبار الأهل برغبة الفرد بالتبرع بالأعضاء وموافقته على ذلك في حالة توفي الإنسان وفاة دماغية، وتطمح الحملة إلى إنقاذ العديد من المرضى المصابين بأمراض خطيرة وتوفير المال والتكاليف الزائدة لمرضى الفشل العضوي والدماغي، وتتفق هذه الحملة الهامة مع ما أفصحت عنه الأرقام التي نشرها المركز السعودي لزراعة الأعضاء بأن قوائم الانتظار تضم أكثر من 10 آلاف حالة فشل عضوي، وإن عدد المتبرعين للعام الماضي وصل إلى 118 حالة بزيادة 38 % عن العام الأسبق، وتم خلال الفترة المنصرمة الاستفادة من زرع 66 كلية و 5 كبدا و 19قلباً و 32 قرنبة وبنكرياس ورئة واحدة .
لقد كانت لحظات إنسانية مؤثرة عشناها في منتدى أمطار الذي أقامه الأخ نجيب الزامل مطلع هذا الأسبوع بحضور عدد من المواطنين المخلصين المتفاعلين مع هذه الحملة .
لقد كانت لحظات إنسانية مؤثرة عشناها في منتدى أمطار الذي أقامه الأخ نجيب الزامل مطلع هذا الأسبوع بحضور عدد من المواطنين المخلصين المتفاعلين مع هذه الحملة .