ترسيخ الوطنية في النشء منذ الصغر هو بداية كل نهضة وتطوير كل عمل ومواصلة إنجاز. ومن ذلك إشراك الطلبة في المناسبات الوطنية التي تؤصل الحب والتقدير للوطن الغالي، وعلى رأس ذلك بالنسبة لنشء المناسبات الرياضية. وقد أحسنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها المثقف الإنسان الأمير فيصل بن عبدالله في إشراك أبنائنا الطلاب في حضور مباراة منتخبنا الوطني أمام شقيقه منتخب الإمارات في مباراة رائدة تبنتها ودعمتها الإدارة العامة لتعليم الرياض بجهود مديرها العام دـ عبدالعزيز الدبيان، الذي شهدت في عهده الأنشطة الوطنية الطلابية تميزا وحضورا سواء في العام الدراسي أو في أندية الصيف، بعد أن كانت تؤدى على استحياء وينظر لها نظرة شك وريبة. وإذا أحب الناشىء وطنه التصق به وازداد طموحه وتطلعاته في الدراسة والتخصص والجدية ثم العمل بإخلاص وحرص لخدمته وإنمائه .. وبحمد الله فقد كانت مشاركة الطلبة مميزة وداعمة للاختلاط مع المجتمع والتفاعل مع منتخب بلادهم، ولكل تجربة إيجابياتها وسلبياتها، لكن رفع شعار فوق هام السحب وتشجيع منتخب الوطن كله إن شاء الله إيجابيات تطغى على أي سلبية. واقترح أن نرى دوري المدارس يقام قبل مباريات الدوري لتشجيع المواهب وإشراك الطلبة عبر الكشافة وغيرهم في مجال الخدمة العامة والتوعية. كذلك أرى أن توضع قواعد عامة لجميع إدارات التعليم لتعميم تجربة تعليم الرياض الناجحة، وأن لا تقتصر على المدارس الأهلية وزيارة الإعداد قدر الإمكان وإشراك القطاع الخاص في الانخراط في المشاركة في دعم مثل هذه الأفكار التي تعود إلى السطح بعد أن كانت موجودة في زمن قديم ثم اختفت بسبب نظرات قاصرة من بعض العاملين في الميدان التربوي تجاه موضوع الرياضة والوطنية، ونحن بانتظار المزيد من هذه المبادرات الرئدة لخدمة شخصية الطالب ومشاركته الاجتماعية في المجالات الوطنية.