في مبادرة وطنية صادقة وعفوية، رفع النجم الموهوب ياسر القحطاني قميصه الأساسي أمام الجماهير ووسائل الإعلام وتحته قميص ازدان بصورتي ولي العهد والنائب الثاني.. كمشاركة من ياسر فرحة الوطن بشفاء الأمير سلطان وتعيين الأمير نايف. جاء ذلك بعد أن سجل ياسر هدفاً جميلاً في مرمى شقيقه الاتفاق، وربط بين الفرحة بتسجيل الهدف بالأفراح الأساسية والمهمة التي وضعها على قميصه، وأعتقد أن التعبير الجميل من ياسر يؤكد أنه القائد المحنك والرياضي المميز الذي جمع العلم والمهارة والشعبية الهائلة وعمق التفكير الوطني.. الذي يعيدنا للذاكرة لنجوم كانوا مميزين في منتخبات بلدانهم، ثم واصلوا عطاء وخدمة أوطانهم في مناصب رفيعة محلية أو قارية أو دولية. ويأتي ختام دوري المحترفين يوم الأحد المقبل ليكون مناسبة احتفالية بأيام الوطن، وأن يكون الشعار الذي رفعه ياسر هو شعار هذا المهرجان الضخم، وأن يلبسه لاعبو الفريقين ليذوب هذا التشاحن والشد في إطار حب الوطن ومناسباته، وأن فوز أي فريق هو فوز للآخر، ووصولهما لهذه المرحلة هو دلالة على جديتهما وتميزهما مع أفضلية لفريق الاتحاد الذي يسبق شقيقه الهلال بنقطتين، وعليه تأكيد ذلك بالفوز على شقيقه الهلال واغتنام مبدأ اللعب بفرصتين. وأتمنى أن يسخرالمهرجان للتوعية بخطورة بعض الأخطار التي تهدد الشباب وأهمها المخدرات، واستثمار هذا الحضور الهائل والتغطية الإعلامية الكبيرة للتوعية بخطورة المخدرات، وأن يكون ذلك معلوماً للقنوات والصحافة والمعلقين والمحللين. ومع نهاية المباراة نبارك للفائز ونتمنى حظاً أوفر مستقبلاً للخاسر، وأن نتواضع عند النصر ونبتسم عند الهزيمة، وأن يسود القميص الجميل
(فرحتنا فيكم أكبر).
(فرحتنا فيكم أكبر).