|


د. سعود المصيبيح
اللاعب الأجنبي
2009-05-17
هناك مبالغ مالية طائلة تدفع للمدربين والأجانب واللاعبين الأجانب من الأندية المحلية رغبة في تطوير أداء فريقها وتحقيق نتائج جيدة في البطولات المحلية .. وأكلت العديد من الأندية مقالب مفزعة وتعرضت إلى استغلال بشع وسرقة على المكشوف في الكثير من التعاقدات فبعض المدربين يقود الفريق إلى الهاوية بتخبطه وسوء عمله وجهله بالتدريب وهناك لاعبون من السوء إلى درجة لا يمكن منحهم شرف تمثيل الفريق بل إن بقاءهم بالاحتياط أفضل رغم ما دفع لهم، ولهذا لابد من تطوير أسلوب التعاقدات بحيث يضمن كل فريق اللاعب المخلص المفيد للفريق، وأرى أن اللاعب الأجنبي أفضل بكثير من المدرب خصوصا مع وجود مدربين وطنيين اثبتوا نجاحاتهم ولابد أن يمنحوا الفرصة للتدريب في الدوري المحلي للأندية المحلية ومن هؤلاء ناصر الجوهر عبد اللطيف الحسيني وخالد القروني ومحمد الخراشي وعمر باخشوين وحسن خليفة وغيرهم .. وبما أن الهلال ينوي التعاقد مع المدرب الغالي الثمن وبراتب قدرة ربع مليون ريال وبسلفة من إحدى شركات الاتصالات فإن من الأهمية أن يكون تواجده داعما للمدرب الوطني الحسيني في أن يكون مساعدا له وإن كنت أتمنى أن يوفر الهلاليون مبلغ السلفه ويبقوا الحسيني مدربا للفريق ويختار معه مدربا وطنيا آخر مساعدا له مثل المدرب حسين الحبشي الذي سبق وأن حقق نتائج مميزة مع الفريق وان يتم تحويل مبلغ المدرب إلى لاعبين أجانب أو محليين على مستوى متقدم فنتائج الحسيني مميزة رغم نقص الفريق حيث فاز الفريق في إيران في قلب الجمهور الإيراني وحقق المرتبة الثالثة في دوري المحترفين ومتأكد إذا بقي ستكون نتائج الفريق في بطولة آسيا أفضل من المدرب الأجنبي الذي يحتاج إلى أشهر لمعرفة قدرات اللاعبين والتأقلم مع البيئة المحلية .