أضاف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله صفرا يحتاجه للحديث عن التعليم، مؤكدا أن العمل في التعليم يحتاج إلى الفعل أكثر من القول، وهذا يعني قرابة الثلاث سنوات من العمل المستمر ليضع الصورة الكاملة عن التعليم.. وقال الأمير فيصل بن عبدالله في مؤتمر صحفي عقده عقب اختتام لقاء قادة العمل التربوي ونشرته الصحف الأحد الماضي “إن مخرجات التربية لا تفرّح، والجميع مسؤولون”، وذكرت الحياة “وزير التربية مستاء من تدني مخرجات التعليم في سوق العمل”، وشدد الوزير على أهمية الإعلام في العمل التربوي، وأنه يسعد بوجود 400 إعلامي في الوزارة ينبغي أن يعملوا لخدمة التربية.. والأمير فيصل يملك الرؤية والطموح ويستشعر عظم المسؤولية والجميع متفائلون.. والحمد لله أن التراكم المعرفي من الدراسات والأبحاث موجود في الوزارة ويعرفه من عمل لسنوات طويلة في الوزارة، ومنهم د. محمد الرويشد وكيل الوزارة للتعليم الذي عاصر تجربة د. الخويطر والجماز والثنيان وغيرهم ثم د. الرشيد وخضر القرشي وغيرهما ثم د. العبيد والأمير خالد والمليص وغيرهما، وهناك أبحاث ودراسات واستراتيجيات حول الإعلام التربوي وتدريب المعلمين والمناهج والإدارة المدرسية والإشراف والنشاط الطلابي أشبعت بحثا، ولا زلت أتذكر مرحلة عملي في الوزارة والبرامج التلفزيونية آنذاك والجهود التي بذلت لتطوير الوزارة في أعوام 1416 ـ 1417 ـ 1418هـ وهي موجودة في مختلف الإدارات المعينة في الوزارة إضافة إلى كتاب تم إصداره من قبل التطوير التربوي وهو خلاصة زيارات إلى معظم دول العالم المتقدمة في التعليم ونقل أفضل ما عندهم في تجارب.. وأقترح على مقامه الكريم دعوة الأحياء من الذين عاصروا عمل الوزارة وتقلدوا مناصب عدة من الوزير وحتى المرتبة الرابعة عشرة مثلا سواء على قمة العمل في مناصب أخرى أو من المتقاعدين، وفتح حوار وعصف ذهني وطني لمراجعة التجارب والاستفادة من الخبرات والبدء من حيث انتهى الآخرون.. وأذكر حديثا جانبيا مع التربوي والمسؤول والرياضي سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى، حيث قال لي: “إنني على بعد خطوات من الاجتماع الذي عقد مؤخرا وعملت لسنوات مديرا عاما للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، وكنت أتمنى لو دعيت لأسهم بتجربتي وخبرتي في مثل هذا الاجتماع”.