أمر يدعو للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي عاشق لهذا الوطن يحبه ويهيم به.. وهو ما يتعلق بالإنجازات الطبية المذهلة التي يحققها أبناء هذا الوطن المعطاء وهي مصدر إعجاب وتقدير في كل الفعاليات الصحية العالمية.. وأحد هذه الأخبار هو نجاح فريق طبي بمستشفى الملك فيصل التخصصي في إجراء عملية زراعة رئة لمريض يعاني من تليف شديد بالرئتين وفشل في وظائف الجهاز التنفسي.. وقد تم الحصول على الرئة من متوفى دماغياً في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، حيث أجرى العملية فريق أطباء من أبناء وطني الحبيب هم خالد القطان ووليد صالح وأحمد باموسى وصالح الدماس ومنسق البرنامج عصمت محمود.. ويقول رئيس برنامج زراعة الرئة د. صالح الدماس “إن هذه العملية هي الحادية عشرة التي يقوم بها الفريق حيث قام بإجراء أول عملية ناجحة لزراعة رئتين في الشرق الأوسط وأفريقيا لمريض سعودي عام 1998 ولا يزال بصحة ممتازة بعد 11 عاماً من إجراء العملية كما قام الفريق بإجراء أول عملية ناجحة لزراعة رئة واحدة لمريضة سعودية عام 2003 وأول عملية ناجحة لزراعة قلب ورئتين في آن واحد لمريض واحد عام 2004 وجميعهم يتمتعون بصحة ممتازة”.
إن مثل هذا الإنجاز يلقي الضوء على حجم الإبداع والعطاء للمواطن السعودي، وهؤلاء الأطباء الذين يجرون هذه العمليات المعقدة، خصوصاً أن الرئة عضو هام ومعقد في الجسم، لم يصلوا إلى هذه الدرجة من النجاح إلا بعد جهد مضنٍ وعمل متواصل ليلاً ونهاراً يضحون فيه بأوقات راحتهم من أجل إسعاد المرضى.. ولهؤلاء وأمثالهم نقول شكراً لجهودكم وعطاءاتكم المخلصة، ونحن كمواطنين نقدر كل من يعمل في السلك الصحي من أبناء وبنات هذا الوطن العظيم.. والله يجزيكم عنا خير الجزاء.
إن مثل هذا الإنجاز يلقي الضوء على حجم الإبداع والعطاء للمواطن السعودي، وهؤلاء الأطباء الذين يجرون هذه العمليات المعقدة، خصوصاً أن الرئة عضو هام ومعقد في الجسم، لم يصلوا إلى هذه الدرجة من النجاح إلا بعد جهد مضنٍ وعمل متواصل ليلاً ونهاراً يضحون فيه بأوقات راحتهم من أجل إسعاد المرضى.. ولهؤلاء وأمثالهم نقول شكراً لجهودكم وعطاءاتكم المخلصة، ونحن كمواطنين نقدر كل من يعمل في السلك الصحي من أبناء وبنات هذا الوطن العظيم.. والله يجزيكم عنا خير الجزاء.