تذكروا هذا الاسم جيدا.. فهو مواطن مبدع من الوطن الحبيب، يقدم طريقة إبداعية في التعليم تمكن الطلبة والطالبات في سنين تعليمهم الأولى من اتقان المهارات الأساسية في التعليم بكل منهجية ونجاح، وفي حين يجد بعضنا أولاده وهم يصلون للصف الرابع والخامس ولديهم صعوبات في القراءة والكتابة وفق المنهج الضعيف المطبق بكلاسيكية ورقابة وإدارة المناهج، نجد أن عوض الزايدي بخبرته كمعلم لسنوات طويلة في مدارس التعليم العام ثم في مدارس طلائع المبدعين والمبدعات في الطائف ومدارس أوائل المبدعين في الرياض، يقدم طفلا في الصف الأول الابتدائي وقد أتقن بكل مهارات القراءة والكتابة بتميز ونجاح. أذكر مع بداية العام الدراسي المنصرم قرأت بأن مدرسة تؤكد أن الطلاب مع نهاية العام الدراسي وهو الصف الأول سيتمكنون من تلاوة القرآن الكريم مع المتابعة بالعين والأصبع والقراءة المسترسلة مع استيعاب المعنى، والكتابة بخط جميل والإملاء لأصعب الكلمات، وقراءة القصة القصيرة بالحركات الإعرابية بطلاقة، والإلقاء والخطبة والتحدث بشجاعة أمام الحضور الكثيف، ونسيت الأمر حتى شاهدت حفل تخريج للصف الأول الابتدائي قبل أيام في قناة الساحة، وشاهدت الأستاذ عوض وهو يقدم طلبته كما وعد، وكنت قد سمعت عنه عندما كنت أعمل في وزارة التربية، ولأن التربية في دمي كأساس لإعداد المواطن الصالح اتصلت على الأستاذ عوض وزرته في مدرسته فاستقبلني في وأمضيت معه قرابة الساعتين في شرح ممتع وتجربة حقيقية لكيفية تحقيق هذا النموذج الملائم.. والمباني المجهزة وغرفة إعداد وتدريب المعلمين وشرح الأسلوب الذي يصل فيه الطالب إلى هذه الدرجة من الاتقان، وأدعو الأمير المخلص فيصل بن عبدالله ونائبه الأستاذ فيصل والدكتور خالد والأستاذة نورة والمهندس عبدالعزيز إلى زيارة عوض، وستجدون ما يذهل ويحقق طموحات ولاة الأمر في التعليم.