فاز الهلال على فريق نمساوي أثناء معسكره في أوروبا بتسعة أهداف مقابل هدف واحد بمعنى أنه لعب مع فريق من الدرجة الثالثة أو مع فريق أشركوا مستخدمي النادي والسكرتارية والبوابين والمدلكين... وللأسف أن الهلال يقع ضحية المعسكرات الخارجية التي لا أدري من أين جاءت بدعتها فلابد أن تكون في دولة أوروبية ويصرف عليها مبالغ ضخمة من سكن وتذاكر طائرات وإعاشة ومبالغ مالية تدفع لهذه الفرق حتى تلعب مع أنديتنا وفي أجواء مناخية ليست التي سيلعب فيها الفريق هنا ولهذا فالعديد من لاعبي الهلال مرضى وعندما يعودون يحتاجون لوقت للتأقلم فما الداعي لهذه التكاليف ولماذا لا يكون المعسكر في الباحة أو أبها أو تبوك أو الطائف أو غيرها؟ وإذا كان لابد من فرق يمكن اللعب مع أندية عربية وآسيوية أو محلية خصوصا وإن الدوري محلي... ومثل هذه البدعة المكلفة تقع فيها أندية النصر والشباب وغيرها وربما الاتحاد وكان الأكثر توفيقا بالمشاركة في دورة دولية...
نأمل من اتحاد الكرة أن يقنن هذه المعسكرات وأن يعطي نصحه وتجربته لأنديتنا التي تنفق الكثير من الأموال والنتيجة هي الفوز على ناد نمساوي بـ 9 / 1 وعندي ذكريات قديمة لمعسكرات لأندية ومنتخبات لا يزال الخطأ يتكرر عاما بعد عام.
نأمل من اتحاد الكرة أن يقنن هذه المعسكرات وأن يعطي نصحه وتجربته لأنديتنا التي تنفق الكثير من الأموال والنتيجة هي الفوز على ناد نمساوي بـ 9 / 1 وعندي ذكريات قديمة لمعسكرات لأندية ومنتخبات لا يزال الخطأ يتكرر عاما بعد عام.