شكراً للمركز الوطني للقياس والتقويم الداعم للطلبة والطالبات الموهوبين والموهوبات لإنقاذهم من التضخم الهائل من الدرجات التي تمنحها بعض المدارس الحكومية والأهلية دون حسيب أو رقيب.. وشكراً لهذا الامتحان (امتحان القدرات) المقنن دولياً وعالمياً على إنصافه لذكاء واستعداد وقدرات الطالب وإمكانياته للدراسة الجامعية بعيداً عن التسعينات الهائلة التي تكشف الطالب وتظلمه ثم يتعثر في الجامعة لافتقاده المهارات اللازمة للدراسة للمرحلة ما بعد الثانوية.. وأعتقد أن أول من سيفرح لاستمرار ونجاح هذا الاختبار هم أولياء الأمور أنفسهم لأنهم يدركون مستوى أولادهم ويعطيهم الحقيقة لاستعداد هذا الابن بدلاً من الضغط الشعبي والتفاخر لإدخاله الجامعة في تخصصات ليست مطلوبة للحياة مستقبلاً فينجح ببطء وبتقدير مقبول ثم يظل عالة على أهله دون عمل أو وظيفة.. وهذا يساعد الطالب في العمل في مجال التجارة أو أعمال أخرى تناسب قدراته فليس كل الطلبة يصلحون للجامعة خصوصاً وأن المعدل العالمي لدخول خريجي الثانوية للجامعة هو 35% وعندنا بلغ هذا العام 91% وهذا يركز على الكم ويؤثر على المخرجات.. وأخيراً شكراً للقدرات على صدقه وعدله.