كانت ليلة 7ـ9ـ1430 هـ ليلة محزنة في تاريخ محاربة الإرهاب في المملكة العربية السعودية، حين ظن أعداء الوطن أن الوصول إلى أسد الوطن في مقر سكنه ومحاولة قتله والقضاء عليه أنهم يؤلمون بذلك الدولة، ويؤثرون على وتيرة الحرب ضد الإرهاب التي كان الأمير محمد بن نايف محركا أساسيا فيها.
سيسجل تاريخ المملكة العربية السعودية أن مجرما انتحاريا حاول في ليلة سوداء أن يقتل الأمير محمد بن نايف، مستفيدا من مواطنة وإنسانية ونقاء قلب محمد بن نايف وفرحته بعودة ابن من أبناء الوطن، الذي حاول التلبيس على الأمير محمد بشكل إبليسي قذر، وتظاهر بتسليم نفسه للوصول إلى هدفه وهو قتل الأمير محمد بن نايف، فرد الله كيده في نحره وأعاد تدبيره تدميرا لذاته ولمن أرسله وخطط معه لهذه الجريمة النكراء، أما الأمير الأسد البطل فقد خرج بكل ثقة وإيمان بالله سبحانه وتعالى معلنا الاستمرار في التحدي وقتل الإجرام ومحاربة الإرهاب من أجل دين الله عز وجل، ومن أجل وطن العقيدة السمحاء، ومن أجل بلد الحرمين.
إنها ساعات من العمل الدؤوب لمحمد بن نايف يواصل فيها الليل بالنهار عاملا باذلا مجتهدا مخلصا حازما ضد المساس بالوطن ومقدراته، حتى استطاع أن يصل إلى جحورهم ومخابئهم، وأن يقلص حضورهم وأن يلاحقهم بقوة وحزم وصلابة حتى تم تحجيم هذا الفكر البغيض، وأصبحت المملكة العربية السعودية نموذجا حيا وناجحا عالميا لمحاربة الإرهاب.
حمدا لله على سلامة أبي فيصل الذي حن بطيبته حتى على أعدائه وهزمهم بنبله وحلمه، وحاولوا استغلال ذلك ولكن رد الله كيدهم في نحرهم. وننتظر بإذن الله حكم الشرع فيهم لينالوا جزاءهم العادل، وإن فكرهم البغيض ليس له إلا الحزم والقصاص وحكم الإسلام الذي اشتهرت به بلادنا العظيمة.
تهنئة من القلب لسيدي خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولسمو نائب وزير الداخلية، ولسمو المساعد للشئون الأمنية على نجاته من هذه الجريمة النكراء، والتهنئة إلى كل مواطن من أبناء هذا الوطن العظيم، وإلى كل مقيم ينهل من نعمه وخيره، وإلى من عمهم كرم ونبل وتواضع وإنسانية الأمير محمد من أسر شهداء الواجب، ومن عرفوه وعرفوا إنسانيته ووقف لهم الساعات الطوال يستقبل ويرحب ويساعد في تلمس قضاياهم وشؤونهم.
سيسجل تاريخ المملكة العربية السعودية أن مجرما انتحاريا حاول في ليلة سوداء أن يقتل الأمير محمد بن نايف، مستفيدا من مواطنة وإنسانية ونقاء قلب محمد بن نايف وفرحته بعودة ابن من أبناء الوطن، الذي حاول التلبيس على الأمير محمد بشكل إبليسي قذر، وتظاهر بتسليم نفسه للوصول إلى هدفه وهو قتل الأمير محمد بن نايف، فرد الله كيده في نحره وأعاد تدبيره تدميرا لذاته ولمن أرسله وخطط معه لهذه الجريمة النكراء، أما الأمير الأسد البطل فقد خرج بكل ثقة وإيمان بالله سبحانه وتعالى معلنا الاستمرار في التحدي وقتل الإجرام ومحاربة الإرهاب من أجل دين الله عز وجل، ومن أجل وطن العقيدة السمحاء، ومن أجل بلد الحرمين.
إنها ساعات من العمل الدؤوب لمحمد بن نايف يواصل فيها الليل بالنهار عاملا باذلا مجتهدا مخلصا حازما ضد المساس بالوطن ومقدراته، حتى استطاع أن يصل إلى جحورهم ومخابئهم، وأن يقلص حضورهم وأن يلاحقهم بقوة وحزم وصلابة حتى تم تحجيم هذا الفكر البغيض، وأصبحت المملكة العربية السعودية نموذجا حيا وناجحا عالميا لمحاربة الإرهاب.
حمدا لله على سلامة أبي فيصل الذي حن بطيبته حتى على أعدائه وهزمهم بنبله وحلمه، وحاولوا استغلال ذلك ولكن رد الله كيدهم في نحرهم. وننتظر بإذن الله حكم الشرع فيهم لينالوا جزاءهم العادل، وإن فكرهم البغيض ليس له إلا الحزم والقصاص وحكم الإسلام الذي اشتهرت به بلادنا العظيمة.
تهنئة من القلب لسيدي خادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولسمو نائب وزير الداخلية، ولسمو المساعد للشئون الأمنية على نجاته من هذه الجريمة النكراء، والتهنئة إلى كل مواطن من أبناء هذا الوطن العظيم، وإلى كل مقيم ينهل من نعمه وخيره، وإلى من عمهم كرم ونبل وتواضع وإنسانية الأمير محمد من أسر شهداء الواجب، ومن عرفوه وعرفوا إنسانيته ووقف لهم الساعات الطوال يستقبل ويرحب ويساعد في تلمس قضاياهم وشؤونهم.