سنّ عضو بارز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف سنة حسنة عن طريق تحويل مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى منهج تربوي إنساني رائع حيث نجح في إعادة وتأهيل أكثر من (150) شاباً من التائبين من إدمان المخدرات والمكفرين لبعض العلماء من خلال ديوانية اسمها ديوانية الشباب استضاف فيها العلماء والمشايخ والمفكرين للحديث مع الشباب والتحاور معهم بشكل أسبوعي حتى بدأ كثير من الشباب والمنتمين لهذه الديوانية بالانخراط مجدداً بشكل فعال بالمجتمع.. وهذا العضو الفاضل هو الشيخ حمد السفياني منظم الديوانية والمشرف عليها ومساعد رئيس مركز الهيئة بالهدا ويقول إن الفكرة بدأت باستقطاب الشباب وإيجاد وسيلة حوار معهم عن طريق استضافة مشايخ وعلماء كان آخرهم الشيخ د. عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء، حيث تقوم الديوانية بالأساس على المحبة والإخاء وترتكز على علوم الشريعة وسبل تطبيقها وقد أثنى الشيخ المطلق على فكرة هذه الديوانية لأن وجودها يحفظ الشباب ويجمعهم على الخير والمودة من خلال وجود رفقاء صالحين.. وهنا أقول إن الشيخ السفياني قد سنّ سنة حسنة له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، ونتمنى أن تتكرر الفكرة في مختلف المدن والمحافظات السعودية لأن تفسير المعروف في القرآن الكريم في معظم التفاسير هو التوحيد والإسلام أما المنكر فهو الكفر وهذا هو المفهوم الواسع لرسالة الإسلام وليست الأساليب الضيقة لهذين المفهومين.. كما أن التربية والحوار بالتي هي أحسن هو منهج الإسلام بعيداً عن التجسس والتلصص والمراقبة وسوء الظن.