قفزات نوعية مميزة تخطوها المؤسسة العامة للبريد لتطوير خدمات البريد السعودي، وقد نجحت رغم أعداء التغيير ووجود فئات في مجتمعنا لا تسعد بنجاح أي جهد حكومي لخدمة المواطنين، فحاولوا إحباط المشروع الذي يتقدم بحزم وقوة لتصبح مؤسسة البريد السعودي واحدة من الأجهزة الحكومية العاملة بقوة في تطبيق الأنظمة الحديثة في الإدارة والتطوير، بجهود ابن جامعة البترول د. محمد بنتن ونائبه د. أسامة ألطف وبقية العاملين معهم.
وكنت من أوائل من بشروا بتطور البريد الذي ظل لسنوات من أضعف المؤسسات الخدمية في المملكة، ولاحظت ارتفاع معنويات الموظفين بعد اتخاذ الإدارة خطوات لرفع روحهم المعنوية وزيادة حوافزهم الوظيفية، واشتركت في خدمة (واصل) وأصبحت الرسائل تصل إلى منزلي، وهو الحلم الذي انتظرته منذ كنت ألاحظ ذلك لدى خدمة المنازل والعمل وبقية السعوديين الذين يرسلون رسائلهم إلى ذويهم في دول أقل من المملكة تطوراً ومكانة، مع ذلك ترسل الرسالة إلى منزل الفرد، وكذلك ما وجدناه أثناء الدراسة في أمريكا من الرسائل إلى المنزل دون عناء بدلاً من الأسلوب الذي كان يزحم الشوارع ويقلق المواطن، إذ لا بد من الذهاب إلى مقر البريد للحصول على الرسائل.
ووجدت خدمة (واصل) خدمة حضارية متطورة أنصح المواطنين بالاشتراك فيها.. وحالياً تدشن المؤسسة (المحدد الملاحي) وهو خطوة واحدة فقط من بين رؤى المشروع الوطني الكبير لمؤسسة البريد السعودي وهو يساعد للوصول إلى أي مكان في المملكة عن طريق العنوان البريدي، وهذا سيسهل للجهات الخدمية للمواطنين التعريف على موقع المنازل والشركات والمستشفيات والفنادق والمطاعم وغيرها، وهو ما نفتقده الآن رغم ما بذل من أموال طائلة في تسمية الشوارع غير المجدي وغير المفعل، بعكس خدمة (واصل) المرتبطة بالأقمار الاصطناعية وخدمة الجوال.. فشكراً لفريق البريد وأدعوهم لمواصلة العمل بإصرار وصبر ومثابرة وعزيمة.
وكنت من أوائل من بشروا بتطور البريد الذي ظل لسنوات من أضعف المؤسسات الخدمية في المملكة، ولاحظت ارتفاع معنويات الموظفين بعد اتخاذ الإدارة خطوات لرفع روحهم المعنوية وزيادة حوافزهم الوظيفية، واشتركت في خدمة (واصل) وأصبحت الرسائل تصل إلى منزلي، وهو الحلم الذي انتظرته منذ كنت ألاحظ ذلك لدى خدمة المنازل والعمل وبقية السعوديين الذين يرسلون رسائلهم إلى ذويهم في دول أقل من المملكة تطوراً ومكانة، مع ذلك ترسل الرسالة إلى منزل الفرد، وكذلك ما وجدناه أثناء الدراسة في أمريكا من الرسائل إلى المنزل دون عناء بدلاً من الأسلوب الذي كان يزحم الشوارع ويقلق المواطن، إذ لا بد من الذهاب إلى مقر البريد للحصول على الرسائل.
ووجدت خدمة (واصل) خدمة حضارية متطورة أنصح المواطنين بالاشتراك فيها.. وحالياً تدشن المؤسسة (المحدد الملاحي) وهو خطوة واحدة فقط من بين رؤى المشروع الوطني الكبير لمؤسسة البريد السعودي وهو يساعد للوصول إلى أي مكان في المملكة عن طريق العنوان البريدي، وهذا سيسهل للجهات الخدمية للمواطنين التعريف على موقع المنازل والشركات والمستشفيات والفنادق والمطاعم وغيرها، وهو ما نفتقده الآن رغم ما بذل من أموال طائلة في تسمية الشوارع غير المجدي وغير المفعل، بعكس خدمة (واصل) المرتبطة بالأقمار الاصطناعية وخدمة الجوال.. فشكراً لفريق البريد وأدعوهم لمواصلة العمل بإصرار وصبر ومثابرة وعزيمة.