من الأمـور التي لم تحل في الخـطوط الســـعودية هـو عــــدم وجـود مقعد شـاغر أثناء الحــــجز.. ولكن عند الذهاب للمطار تجد المعاناة وسوء التعامل مع بعض مديري الصالات والتصرف وفق الأهواء والمعارف دون أولوية الانتظار أو حتى أهمية الشخص وظروفه وحاجته للسفر وبعد كل هذه المعاناة والانتظار في المطار وتصعد الطائرة تجد العجب العجاب فإذا كانت تذكرتك أولى وضعوك في الأفق وتجد أن هناك مقاعد في الأولى بدون ركاب وإذا كانت تذكرتك أفق وضعوك في السياحي وتجد أمامك مقاعد في الأفق.. ولا ننكر أن هناك بعض التحرك والتطوير في الأداء وبالذات في فرض غرامات على المتأخرين والمتساهلين في إلغاء حجوزاتهم وبالتالي إتاحة الفرصة للآخرين إلا أن هذه المعضلة مازالت موجودة.. ولحلها أرى وجود مكتب به موظف مسؤول وصاحب قرار وعادل يقرر الحالات ويعطي الأولوية لذوي الضرورة والمهمات والمرضى وكبار السن والنساء كما تعطى صلاحية لـــرئيــس المضيفين في الطائرة كمـا تفـعل بعض الخــــطوط العـــــالمية وآخــــرها حدث لي في رحلة مؤخراً إلى أوروبا من بيع المقاعد الشاغرة في الطائرة ضمن برنامج المبيعات الجوية.. فبعد قفل باب الطائرة واستقرار الطائرة في الجو تتاح الفرصة لركاب الدرجة السياحية لمن يريد دفع فرق للأولى أو للأفق ومن في الأفق لدفع فرق الأولى وبالتالي تتاح الفرصة لمن يرغب في ذلك والفرق أقل من سعر التذكرة الأساسي رغبة في تشجيع الركاب على ذلك والفرق أقل من سعر التذكرة الأساسي رغبة في تشجيع الركاب على ذلك وهذا أسلوب تجاري مفيد للخطوط السعودية مجال لبحثه وتطبيقه ومنع التلاعب في الخدمات الأرضية التي مازالت الخطوط السعودية تعاني من بعض موظفيها الذين هم بحاجة للرفع من مستواهم أو إحالتهم للتقاعد الإجباري.