|


د. سعود المصيبيح
الوطن أولاً
2009-11-12
المملكة العربية السعودية وطن عظيم يعد مصدر إشعاع ديني وروحي وفكري وثقافي وإنساني وعلمي وتقني لجميع الحضارات في العالم..
المملكة العربية السعودية وطن يحتضن ملايين البشر من جميع أنحاء الأرض ليعملوا فيه ويكسبوا الرزق الحلال ويجدوا فيه الأمن والأمان والطمأنينة كبلد للخير والعطاء والعمل والإنجاز ولكي يحسنوا من أوضاعهم الاجتماعية في البلدان التي جاؤوا منها ويدعموا ظروفهم المعيشية والإنسانية، ولذا يتسابق الكثيرون لنيل هذا الشرف وهو العيش في السعودية باختلاف الجنسيات والمهن والأعمال..
المملكة العربية السعودية يحكمها ملك الإنسانية، ملك رحيم ونبيل وشهم يفكر من أجل إسعاد البشرية عن طريق حوار الحضارات لتأليف القلوب بين أبناء آدم وحواء وإرشادهم لمزيد من التعاون والتآلف والسلام بعيداً عن الأضرار والمشاكل.. ولهذا أصبحت مكاناً مميزاً لإقامة المؤتمرات واللقاءات بهذا الخصوص من أجل الحوار ودعمه سواء كان على أرضها أو في أي مكان في العالم.. وهي كذلك فتحت مستشفياتها للعمليات المعقدة التي أجريت للكثيرين بغض النظر عن جنسياتهم، كما أنها المبادرة الأولى لدعم الحرب ضد الفقر والجوع والجهل، وتكون سباّقة لمساعدة البشر دون النظر لدينهم أو عرقهم عندما يتعرضون لكوارث أو محن من فيضانات أو زلازل أو براكين..
المملكة العربية السعودية وطن عظيم متماسك يحتضن الحجاج والزوار في أطهر بقاع الدنيا، ولذا فهو مستهدف من أعداء حاقدين يريدون النيل من استقراره ورفاهيته ونهضته.. وبحمد الله سيقف هذا الوطن العظيم بأبنائه والمقيمين فيه ومحبيه شامخاً قوياً ضد عصابات الضلال والتسلل حتى يرد الله كيدهم في نحورهم.