|


د. سعود المصيبيح
الصالونات الثقافية
2010-01-05
من أكرم الرجال رجل يفتح منزله بكرمه وعطائه لأبناء وطنه والمقيمين فيه من أجل الحوار والنقاش وتبادل الآراء وتلاقح الأفكار لتطوير المجتمع وإنمائه وهذا يتمثل في بعض أبناء هذا الوطن الكرماء النبلاء الذين لا تجد منهم إلا الابتسامة والبشاشة والترحيب من أجل حوار إبداعي جميل لأجل هذا الوطن الحبيب، ذلك يتجسد فيما يسمى بالصالونات الثقافية.. وقد تفتحت عيناي وأنا في بداية حراكي الثقافي والإعلامي على منازل بعض النبلاء أستفيد منها وأحضرها وأجد من أصحابها الترحيب وحسن الاستقبال والوفاء وأذكر في الرياض ولا زال منتديات د. راشد المبارك والأديب عبدالعزيز الرفاعي – رحمه الله – وأحمد باجنيد وعبدالكريم الجاسر وعمر بامحسون ولاحقاً معتوق شلبي – رحمه الله – ود. محمد الحلوة والشيخ سعود المريبض وحالياً أشهرها وأبرزها ثلوثية الأستاذ محمد المشوح.. هذا في الرياض وفي جدة الشيخ عبدالمقصود خوجة الأبرز والأفضل والأميز على مستوى المملكة وفي الأحساء أحمد المبارك والشايب في القطيف ود. محمد بودي وفي الدمام والرياض الأستاذ نجيب الزامل وفي الدمام أيضاً سارة الخثلان والشيخ محمد بن صالح باشراحيل في مكة المكرمة.. واطلعت على بحث جميل للأستاذ محمد المشوح عن الصالونات الثقافية وأثرها في خدمة الأدب السعودي قدم لمؤتمر الأدباء الأخير وتضمن البحث أنشطة هذه الصوالين في تكريم الشخصيات وإقامة المحاضرات ونشر الكتب.. وأتمنى على الجهات المسؤولة دعم هذه المنتديات وتشجيع القائمين عليها وشكرهم لما يقومون به من أعمال وطنية يشكرون عليها وفتح المجال لآخرين لمواصلة هذا الدور في مختلف أنحاء المدن والمحافظات في المملكة.