|


د. سعود المصيبيح
شكراً شركة الاتصالات
2010-01-07
(ذكرى للعظماء ووثيقة عمل: الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه والخير كطعمه، أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد.. يجنون ثمرته عاجلاً في نفوسهم وأخلاقهم وضمائرهم فيجدون الانشراح والانبساط، والهدوء والسكينة، فإذا طاف بك طائف من هم أو ألم بك نهم فامنح غيرك معروفاً واسد له جميلاً تجد الفرح والراحة، أعط محروماً أنصر مظلوماً، أنقذ منكوباً، أطعم جائعاً، عد مريضاً، أعن منكوباً، تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك).
رسالة جميلة جداً وصلتني من صديق عزيز هو المهندس عبدالكريم الحنيني وكيل إمارة عسير الذي ربما لم يعرف مدى احتفائي وفرحتي بها ولا أعتقد أنه يعلم ماذا فعلت بها، فقد أشركته في الأجر بدعم ومباركة من شركة الاتصالات السعودية التي أسعدت الناس بعرفها الجميل في أن تكون الرسائل مجاناً لفترة معينة فأرسلت هذه الرسالة لمعظم من هم في جوالي وهم لمن يعرفني أعداد كثيرة وسعدت بردود الفعل الإيجابية حيث هزت هذه الرسالة المشاعر الصادقة والنفوس الزكية فعبر بعضهم بالاتصال الهاتفي وبعضهم قال سيعممها أيضاً لمن لديه وبعضهم أكد حقيقة محتواها إذ عندما يمر بأزمة أو غم ويحرص على إسعاد الناس بالصدقة أو فعل المعروف فإن الله عز وجل يفرج له همه وضيقه، وها هي رسائل الجوال تتخذ مساحة كبيرة في نفوسنا تحمل الموعظة والطرفة والخبر والمعلومة والنصيحة وهي توجيه تربوي وثقافي ينبغي التوسع به كأسلوب من أساليب الإعلام الجديد.