|


د. سعود المصيبيح
عبدالعزيز السبيل
2010-01-14
تنحى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل بعد أن أدى عمله بكل إخلاص ووطنية وصدق عن طريق تحريك الجمود الذي كانت عليه الأندية الأدبية وجمعية الثقافة والفنون وتطوير الأنشطة الثقافية وتشجيع الموهوبين والمبدعين وتحريك أجواء المحاضرات والندوات والأمسيات وإقامة مؤتمر للأدباء جميل وموفق مع تشجيع الأندية للإصدارات الإبداعية الجيدة وإقامة معرض دولي ضخم تفتخر به المملكة، وهذا تطلب الكثير من الجهد والمعاناة والعطاء من د. عبدالعزيز السبيل الأكاديمي الوطني المخلص، ورائع أن يترجل المسؤول من عمله بعد أن لمس الجميع إنجازاته.. وبطبيعة الحال لايخلو أي قائد ناجح من حساد ومبغضين ومشككين يحاولون إعاقة العمل ويثيرون الشائعات والزوابع، ولكن لا يصح إلا الصحيح، وبكل صراحة فقد خسرت الثقافة في بلادنا مسؤولاً واضحاً جريئاً وطنياً عمل لأجل المثقف بعيداً عن الشكوك.. ولصالح العمل الوطني وهذا صعّب مهمة البديل، والمؤسف أنه كلما لمع مسؤول مميز فوجئنا بتنحيته.. ثم يعود العمل للرتيبين المملين الذين يجيدون التبرير والتصريح والكلام دون العمل والإنجاز والإنتاج.