وعند الحديث عن المرأة والإرهاب يأتي ذكر مسمى القاعدة أو تنظيم القاعدة والحقيقة أستغرب أن يتردد اسم لفئة تكفيرية أضلت شباب العالم الإسلامي وخلقت التوتر والتفجير والقتل والانتحار بعيداً عن الإسلام وأصحاب فكرها أناس جهلة في الدين ليس لهم علاقة بالشريعة المؤصلة وعلومها يقودها فكرياً طبيب فاشل تائه بين السنة والشيعة والآخر إداري يسبقه طموح وهمي للزعامة يلتف حولهم شباب مرضى نفسياً بهوس الجنس والحور العين والتكفير عن آثام وذنوب ليقتلوا أنفسهم في الأبرياء والنساء والأطفال وآخر الأمر ينضمون إلى تنظيم آخر ما يسمى بالحوثيين ورغم الاختلاف العقدي بينهم، وبنجاح المملكة العربية السعودية في دحر هذه الفئة التكفيرية أرغب بعدم ترديد هذا المسمى وإعطاءه مشروعية الذكر وهو لا يستحق ذلك سواء من المختصين الإعلاميين أو من الزعماء السياسيين، ولهذا فلقد لجأت هذه الفئة من الخوارج إلى المرأة لاقتناصها بعد تناقص كوادرها وتفهم الكثيرين لمغزاها السيئ في محاولة لاستغلال المرأة وبالذات في الأمور المادية واستغلال المناسبات النسائية في جمع التبرعات وترويج الفكر التكفيري البغيض، ولا ينبغي الاستهانة بالمرأة وأفكارها التكفيرية بل يجب الحزم معها ومنعها من الترويج لهذه الأفكار وبالذات مع زيادة وجود جاهلات متطرفات دينياً يقودهن التشدد لاتخاذ لقب داعية ثم التحدث في المناسبات العائلية وتحريم الكثير مما أحل الله عز وجل بل ومنع الحضور من الرقص والتعبير عن فرح الاجتماع النسائي البريء، والتسلط بالمراقبة على الحاضرات في طريقة لباسهن وانتقاد تزينهن وإقبالهن على الحياة فيما أحله الله عز وجل.