|


د. سعود المصيبيح
النفس الطيبة
2010-02-28
أعرف شخصيات في مجتمعنا السعودي أنعم الله عليهم بنجاحات مالية عززت من موقعهم المالي والاقتصادي وأسهموا في تميز اقتصاد الوطن وأنشئوا مؤسسات تجارية لها مكانتها عالمياً .. وسعدت بالتعرف عن قرب على بعض الأصدقاء منهم يجمعنا الهم الإنساني والارتياح الشخصي والبوح الاجتماعي ولم تكن العلاقة قائمة على المصالح والمنافع بقدر ماهي قائمة على الاحترام والصداقة والوفاء الطبيعي ... ومررت بتجارب مع هؤلاء عندما أكون شفيعاً لمساعدة إنسان في ظرف ألم به وكنت أجد هؤلاء من المبادرين الباذلين بكل كرم وأريحيه وعطاء وهي أسماء لها حضورها في المجتمع ودعمها للعمل الإنساني الخيري، والجمعيات شاهد على ذلك وأذكر من الشخصيات البارزة في مجتمعنا في هذا المجال الشيخ خالد البراهيم و د. ناصر الرشيد وعبدالعزيز الشويعر ود.فهد العبيكان و محمد التويجري وسعيد العنقري وعبدالمحسن الحكير وعبدالله العثيم وعبدالعزيز الجاسر ود.ناصر الطيار و بكر بن لادن وصالح السيد وعبدالرحمن الجريسي وعبدالمقصود خوجه والمهندس ناصر المطوع ومحمد الفوزان وحسين العمودي و حمد بن سعيدان والدكتور محمد بن عبود العمودي والشيخ محمد السبيعي وخالد المقيرن وإبراهيم بن سعيدان و محمد الحماد وعبدالمحسن السهلي وعلي الشهري وخالد البلطان ومحمد عبداللطيف جميل وغيرهم من شخصيات المجتمع الوطنية المخلصة وبالمقابل نجد أسماء أعطاها الله المال ولكن حرمها من الإحساس بالآخرين فتغلل الجشع والبخل في نفوسها المريضة وتجد المليارات الهائلة ولكن تجد الشح والنفس الرديئة ليس فقط بمساعدة الفقراء والمحتاجين والمساكين وإنما أيضا في عدم توظيف المواطن السعودي ومنحه الفرصة للعمل في شركاتهم التي قامت بفضل الله ثم بعطاء وكرم الدولة واستقرارها الأمني والاقتصادي.