د.فيصل بن عبدالرحمن شاهين مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء من الشخصيات الطبية الوطنية المخلصة التي لها بصمتها ونشاطها في مجال زراعة الأعضاء وقدم جهداً رائعاً بهذا المجال ... وقد أطلع على مقال نشرته في هذه الزاوية في 19ـ12ـ 1430هـ بعنوان (طب وإنسانية) تناولت فيه مساهمة جامعة الملك سعود ممثلة في كلية الطب في التوعية ببرامج زراعة الأعضاء في حملتها التثقيفية ( ومن أحياها ) والتي كان لها دور كبير في دعم برامج المركز السعودي لزراعة الأعضاء وتأكيد الدور الكبير لمختلف مؤسسات المجتمع في التوعية والتثقيف بأهمية التبرع بالأعضاء وزراعتها داخل المملكة ... فأثنى د. شاهين على الدور الرائد بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والتي بدورها تقوم بجهود جبارة في هذا المجال وهنا طلب د. شاهين من واقع خبراته وتجاربه الطويلة إلى مزيد من الخطوات المباركة والمتمثلة في تحويل مثل هذه الجهود إلى نشاطات أكثر فائدة وأسرع نتائجاً من خلال المساهمة بشكل أكبر وأكثر فاعلية في العمل الفني داخل المستشفيات والمشاركة في برامج زراعة الأعضاء من خلال تدريب عدد جيد من الأطباء والفنيين داخل المستشفيات .. وهنا يطلب د. شاهين أن تتم الحملات التوعوية داخل المستشفيات وللعاملين في القطاع الصحي والمعنيين بالبرنامج على وجه الخصوص بحيث يتم التنسيق لمشاركة كلية الطب في تثقيف وتشجيع ودعم العاملين في البرنامج في وحدات الكلى والعناية المركزة والمختصين في هذا المجال حيث يمكن لها أن تحقق فائدة أكبر ونتائج أسرع وأثراً مباشراً يساهم في دفع البرنامج والحصول على مزيد من الأعضاء عبر الاستفادة الكاملة من كل الحالات الخاصة بالوفاة الدماغية في المستشفيات .. ولا شك هذا مطلب مهم يطرحه د. شاهين وللأسف لازلنا ضعيفين في مجال التوعية ببرامج زراعة الأعضاء.