عرفت د. عبدالرحمن الجماز المستشار الخاص للأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قبل تشرفي بالعمل في وزارة الداخلية قبل 12 عاماً ونيفا حيث كانت سمعته العطرة تسبقه في المجالس وفي أوساط المجتمع فهو الشخصية الإدارية التي تحسن استقبال المراجعين ومساعدتهم وتبني قضاياهم والعمل بروح النظام وتطوير هذا النظام لخدمة الصالح العام وتسهيل أمور المراجعين ليخرجوا من الدائرة الحكومية وهم في غاية السعادة والسرور وحينما عملت في العلاقات والتوجيه كانت الإدارة معنية في السنة الأولى بتنظيم جلسته للمراجعين بحكم قيامه بأعمال وكيل وزارة الداخلية واستقبال المراجعين نيابة عن وزير الداخلية أو نائبه فكان نعم الودود البشوش الإيجابي المتواضع مع المراجعين والذي يعمل من أجل حل قضاياهم وتلمس مايساعدهم وكنت أراه في الوزارة يمشي بكل هدوء وتكاد لاتميزه عن المراجعين من بساطته وتواضعه... ومرت السنوات واقتربت من شخصية أبي محمد في بعض رحلات سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله الداخلية والخارجية فكان نعم الموجه والداعم والمهذب الخلوق المتواضع الذي لايسابق على الصفوف الأولى ويبتعد عن وسائل الإعلام ويخدم وطنه بكل إخلاص وصدق ووطنية بل إن الكثيرين لايعرفون شكل د. الجماز لأن الله أعطاه القوة والقدرة للابتعاد عن شهوة الإعلام وضجيجه.. وكان ولايزال الدكتور الجماز محل ثقة سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ونعم الرجل الأمين المخلص المتواضع كيف لا وهو تلميذ المدرسة النايفية في الإدارة والعطاء والوطنية... وقبل أيام أمضى د. الجماز أياما في العناية المركزة وخرج ولله الحمد إلى منزله يستكمل العلاج والراحة فأحببت الكتابة عن هذه الشخصية المميزة لكي يشاركني من يعرفه وتعامل معه وشملته أخلاقه وتعاونه مع الجميع لكي يدعوا له بأن يتمم عليه الله الشفاء الكامل ليواصل عطاءه لخدمة دينه ثم مليكه ووطنه.